أخبار المونديال ...

ويل سميث يكشف فريقه ونجمه المفضل

الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث

دنيا حسين فرحان

كشف الممثل الأمريكي الشهير ويل سميث، عن المنتخب والنجم الذي يشجعه، وموقفه من نهائي مونديال روسيا الذي سيجمع منتخبي فرنسا، وكرواتيا، وذلك في مؤتمر صحفي بإستاد لوجنيكي، والذي حضره .
وقال سميث في المؤتمر الصحفي الذي نظَّمه رفقة فيليكس ميخايلوف، مخرج حفل ختام نهائي المونديال، ونيكي جام المغني الكولومبي، والمغنية ايرا إسترافي: "كأس العالم أكبر حدث في العالم.. الكثير من الناس يأتون إلى هنا. سعيد أن أكون جزءًا من العالم، وسعيد بكوني مساهمًا في جزء من المرح".
وردًا على سؤال ، حول طبيعة علاقته بكرة القدم، وما هو فريقه ولاعبه المفضل، قال سميث: "بدأت علاقتي بكأس العالم منذ 3 بطولات، وكان هذا أول وقت تصبح فيه لديَّ خبر بكرة القدم، وكان ذلك بمثابة مقدمة لي كأمريكي لإدراك قوة اللعبة، والاستمتاع بها".
وأضاف "كوني أمريكيًا فنظرتنا لكرة القدم تبدو مختلفة بعض الشيء. لسنا جيدين بالشكل الكافي بعد، لكن نتمنى أن نكون جزءًا من سحر كرة القدم في العالم".

راكيتيتش يوافق على التضحية بمسيرته من أجل المونديال

قال إيفان راكيتيتش لاعب المنتخب الكرواتي لكرة القدم إن كل كرواتيا ستكون في قلوب وعقول لاعبي المنتخب عندما يواجهون المنتخب الفرنسي، بعد غد الأحد، في نهائي كأس العالم.
وأضاف لاعب وسط فريق برشلونة في إشارة إلى التعداد السكاني بكرواتيا: "إنها مباراة تاريخية لكل شخص. سيكون هناك 4.5 مليون كرواتي في الملعب".
وأضاف: "هناك ارتباط وعلاقة خاصة بهذا البلد. عندما ترتدي هذا القميص المقدس تصبح شخصا آخر. إذا كان هناك ملعب يتسع إلى 4.5 مليون سيمتلئ.
وأضاف: "لدي شعور أن مئات الملايين يشجعوننا، هناك رسائل من جميع أركان العالم الأربعة. لقد وصلنا إلى قلوب شعوب العالم وهو ما يظهر أننا نستحق الوصول للنهائي".
وتابع راكيتيتش إن كروتيا لديها احترام كبير للمنتخب الفرنسي، وأن المباراة ليست للثأر من الخسارة في الدور قبل النهائي بمونديال 1998 لأن كل اللاعبين الذين كانوا يلعبون وقتها ليسوا متواجدين الآن.
وأوضح راكيتيتش صاحب الـ30 عاما إنه سيرحب بالاعتزال إذا كان هذا ثمن حمل الكأس في ملعب لوجنيكي بموسكو، وأن هذا لا يهم سواء كان سيلعب كأساسي أو كبديل.
وواصل: "عندما بدأت مسيرتي الدولية كان لدي حلم اللعب في نهائي بطولة كبرى كل عامين. ولكني أعتبر الوصول لمثل هذه المباراة النهائية يفي بكل شيء".

مدرب بلجيكا:
نريد إلهام الأجيال القادمة

أكد روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البلجيكي، أن فريقه يريد أن ينهي مسيرته في المونديال مرفوع الرأس، وأنه لن يقوم بإجراء تغييرات كبيرة على تشكيلة الفريق الأساسية.
ويلتقي المنتخب البلجيكي مع نظيره الإنجليزي غدا السبت، في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس العالم.
وقال مارتينيز: "نريد أن نفوز ولذلك سنقوم بالدفع بالتشكيلة المثالية، ولكن يمكن أن نقوم بإجراء بعض التعديلات".
وتابع: "لا يوجد سر بين الفريقين، أعتقد أن الطريقة التي لعبت بها إنجلترا في هذه البطولة واضحة جدًا، فهم يمتلكون السرعة".
وأردف "إنه الفريق الذي سجل 9 أهداف من ضربات ثابتة، وهذا بمثابة اختبار جيد لنا، سيتعين علينا أن نكون قادرين على الحفاظ على نظافة الشباك".
وواصل: "أعتقد أننا سوف نحافظ على كورتوا في مركز الحراسة، مع احترامي لمينيوليه (سيمون)، ولكنه يأتي في المرتبة الثانية".

لوكاكو مهووس

وعن مهاجم المنتخب، روميلو لوكاكو، قال: "أعمل مع روميلو منذ كان عمره 19 عامًا، بالنسبة لي، يمكنه أن يفعل كل شيء".
وأضاف "لديه السرعة والقوة ويطور من نفسه أمام المرمى، إنه لاعب قاتل ويجيد اللعب بالرأس، إنه مهووس بأن يصبح أفضل".
واستطرد "نريد الفوز بهذه المباراة، عندما تنتهي من البطولة فإنك تحافظ على شعور المباراة الأخيرة، كانت تجربة رائعة وكان الجميع رائعًا، وكل مشجع بلجيكي يستحق هذا الشعور الإيجابي".
وواصل: "بات واضحًا من هي بلجيكا وكيف نريد اللعب، وما هي المفاهيم التي لدينا، نريد إلهام الأجيال القادمة، الطريقة التي نلعب بها ضرورية لما سيحدث في المستقبل، نريد أن يتطور الشباب".
وعن رؤيته طويلة المدى للمنتخب البلجيكي، رد بقوله: "لا أستطيع ضمان ذلك، في كرة القدم لو خسرت مباراتين ربما تكون خارج الفريق".

هدية عيد ميلاد

من جانبه، قال المدافع أكسيل فيتسل: "لم نكن نريد العودة إلى سان بطرسبرج"، وهي المباراة التي خسروا فيها في الدور قبل النهائي.
ولكنه قال إن الفريق سيكون متحمسا للغاية لأنه "من المهم أن ننهي البطولة في المركز الثالث".
وأوضح أن الفريق يريد أن يمنح المدرب، الذي أتم عامه الـ45، اليوم الجمعة، هدية عيد ميلاده من خلال الفوز بالمباراة.