عقب توقف لأكثر من عام..

قوات موالية للشرعية تعلن اعتزامها تحرير بلدة حدودية

بدعم من تحالف دعم الشرعية الدخول إلى مديرية حرض في محافظة حجة لتحريرها من ميليشيات الحوثي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

 قالت قوات موالية لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنها تعتزم تحرير بلدة حرض التي يقع فيها المنذ الحدودي الذي يربط بين شمال اليمن والسعودية، في أول تحرك عقب توقف لاكثر من عام.

وقالت وسائل إعلام خليجية إن قوات يشرف عليها نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بدأت عملية عسكرية واسعة لتحرير بلدة حرض التابعة لمحافظة حجة والتي يقع فيها منفذ حرض الحدودي مع السعودية، والواقع تحت سيطرة هذه القوات.

وأفاد مصدر عسكري يمني بأن الجيش يخوض معركة شرسة ضد الحوثيين، وأن المواجهات مع الحوثيين مستمرة عبر الأسلحة المباشرة وغير المباشرة، مع مساندة التحالف من خلال المدفعيات والطيران.

وأشار المصدر إلى أن الأهداف الأولى تحققت من خلال تدمير المواقع الاستراتيجية للحوثيين، والتي سهلت عملية تقدم الجيش اليمني والتحالف عبر عدة محاور.

وكان الجيش اليمني قد أنهى، السبت، بدعم من التحالف، السيطرة على جبل الشبكة في محافظة حجة، وقطع طرق إمداد الحوثيين بين مديرية حرض وبين محافظة صعدة.

وتمكن لواء القوات الخاصة في الجيش اليمني من استعادة جبل الشبكة، الذي يعتبر آخر سلسلة جبال أبو النار جنوباً، ويطل على فج حرض. ويتمركز الجبل في موقع استراتيجي مهم يتحكم بأهم طرق الإمداد.

من جهته، أكد قائد لواء القوات الخاصة للجيش اليمني، العميد محمد الحجوري  تمكن قواته من قطع الطريق بين حرض وصعدة بعد معارك السبت، إضافة إلى مقتل العشرات من الحوثيين وفرار آخرين.

وتوجه اتهامات لقوات عسكرية موالية للأحمر بعدم الجدية في قتال الانقلابيين الموالين لإيران.