الشرعية تتمسك بالمرجعيات الثلاث..

جيش مأرب: "غريفيث" وجه قبيح في المؤسسة الدولية

المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

شنت صحيفة 26 سبتمبر المتحدث بأسم قوات الجيش الوطني في مأرب هجوما عنيفا على المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن غريفيث ووصفه بالوجه القبيح في المؤسسة الدولية.

جهود فاشلة

وقالت الصحيفة في مقالة نشرتها على صفحتها الورقية والالكترونية "إن مساعي وجهود المبعوث الدولي الى اليمن، مارتن غريفيث، اصيبت بالفشل والصدمة.. مشيرة إلى أن الرجل جاهر في تصريحاته المطمئنة للمليشيا المتمردة من اجل ان تقبل استقباله في صنعاء، بعد رفضها استقباله المرة السابقة، معتقدة انه جاد في تصريحاته ووعوده للشرعية والتحالف بعزمه في تحقيق السلام في اليمن القائم على المرجعيات الاساسية الثلاث-مخرجات الحوار الوطني، المبادرة الخليجية، قرارات مجلس الامن الدولي".

خطة لانقاذ الحوثيين

وقالت الصحيفة التي يرأس تحريرها العميد محسن خصروف "لم تدرك المليشيا الحوثية ان غريفث يبعث من في الكهوف، ويحيي المهلكين، وانه يحمل معه خطة إنقاذ لها من الفناء المحقق، خطة تحيي كهنوت التمرد على الشرعية اليمنية والمجتمع الدولي..مع كل ذلك اصيبت الخطة المبعوثية بالخيبة والفشل الذريع، بعد رفضها من قبل المليشيا".

خطب ود إيران

وهاجمت الصحيفة المبعوث الدولي قائلة "خمسة ايام قضاءها المبعوث غريفث، لدى مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في صنعاء يخطب ودها لقبول خطته، واهما ان الفرمان الايراني قد صدر بالفعل من حوزة قم لميليشياتها في صنعاء بالقبول بترك السلاح واللجوء الى الحل السياسي والاستجابة الى الخطة الاممية والعودة الى طاولة المفاوضات، كما اوهمت إيران اصدقائها الاوروبيين بأنها مستعدة للمساومة بالملف النووي مقابل الحل السياسي في اليمن وابقاء  ميليشياتها الحوثية على قيد الحياة ونافذة في ادارة شؤون الحكم ومحتلة لليمن".

مهزوم بهزائم الحوثيين

وذكرت الصحيفة ان المبعوث خرج الاسبوع الماضي مهزوما بهزائم المليشيا الحوثية التي تتلقاها على يد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.. غادر المبعوث العاصمة المحتلة صنعاء، وهو منكسر كإنكسارات المليشيا في مختلف جبهات القتال ومعارك استعادة الشرعية المغتصبة منذ قرابة اربع سنوات، ولم تستطع المؤسسة الدولية خلالها ولا مبعوثيها الثلاثة لا غريفث ولا سلفيه، استعادة الشرعية أو إخضاع مليشيا الحوثي لتنفيذ قرارات شرعيتها الصادرة عن جهازها التنفيذي- مجلس الامن".

مغادرة صنعاء

وقالت "إن غريفث غادر صنعاء خلسة، فاختفت تلك الهالة التي رافقت وصوله والتصريحات المتفائلة والوعود التي قطعها قبل وصوله صنعاء، للرئيس هادي والحكومة اليمنية والتحالف بدنو الحل السياسي واستعداد المتمردين لخطة السلام الاممية القائمة على المرجعيات الثلاث، بل ان المليشيا نفسها كانت قبل التقاء المبعوث الدولي اعلن كاهنها عبده الحوثي هزيمة مليشياته في الساحل الغربي، ووجه عناصره بمغادرة الحديدة  والفرار الى السلاسل الجبلية في محافظتي ريمة وذمار، وتبعه في ذلك ناطقهم بالاعلان عن بدء انسحاب مسلحيهم من محافظة الحديدة تنفيذا- حد زعمه- لتوجيهات صدرت من السيء عبده الحوثي".

فشل خطته

وقالت الصحيفة "فشلت خطة انقاذ مليشيا الحوثي من الهزيمة العسكرية الوشيكة في الساحل اليمني وتحرير ميناء الحديدة من قبضتها ، والذي يعتبر آخر رئة تتنفس به المليشيا الحوثية، ويأتيها منه مصدر قتل الشعب اليمني من سلاح وكل ما طاب اكله واهلك حرثه وقتل نسله.. لماذا يا مبعوث الموتى تفاءلت بمليشيا الموت عند دخول صنعاء ولزمت الصمت عند الخروج، إلا من اطلاقك التحذير المجلل من مغبة تحرير الحديدة".