إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين..
بن دغر: على الانقلابيين إبداء حسن النية قبل أي مشاورات
اثناء لقاء رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في الرياض السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر وأشا
الرياض
جدد رئيس الحكومة اليمنية دعوته إلى الأمم المتحدة بالضغط على إيران للكف عن التدخلات في الشأن اليمني، ومنع تهريبها للأسلحة، بما فيها الصواريخ الباليستية إلى مواليها الانقلابيين، وشدد على ضرورة أن تبدي الميليشيات الحوثية حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة.
والتقى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، امس الاثنين، في الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، وأشاد بموقف الولايات المتحدة، ودعمها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ووقوفها مع الإرادة الوطنية للشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ولفت ابن دغر إلى أن الميليشيات الحوثية سيطرت في العام 2017 على 840 مليار ريال، بحسب معلومات ومصادر مؤكدة، لم تصرف منها سوى 140 ملياراً، بينما ذهبت 700 مليار ريال لمصلحة المجهود الحربي.
واستعرض اللقاء الرؤية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن جريفيت، بشأن الحديدة، وعملية السلام فيها، مؤكداً «ترحيب الحكومة بأي مساع من شأنها تحقيق السلام، العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقاً للمرجعيات الثلاث، والالتزام بالانسحاب، وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية». وشدد ابن دغر على ضرورة إبداء الميليشيات الحوثية حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، من خلال إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين في السجون، وبإشراف من قبل الأمم المتحدة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل مناطق الجمهورية، وعلى وجه الخصوص مدينة تعز.
واكد السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية والتعاون معها في مكافحة الإرهاب، وإنهاء الانقلاب. وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على الأمن العربي والإقليمي والدولي.
والتقى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، امس الاثنين، في الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، وأشاد بموقف الولايات المتحدة، ودعمها للحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، ووقوفها مع الإرادة الوطنية للشعب اليمني في مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
ولفت ابن دغر إلى أن الميليشيات الحوثية سيطرت في العام 2017 على 840 مليار ريال، بحسب معلومات ومصادر مؤكدة، لم تصرف منها سوى 140 ملياراً، بينما ذهبت 700 مليار ريال لمصلحة المجهود الحربي.
واستعرض اللقاء الرؤية التي قدمها المبعوث الأممي مارتن جريفيت، بشأن الحديدة، وعملية السلام فيها، مؤكداً «ترحيب الحكومة بأي مساع من شأنها تحقيق السلام، العادل والشامل الذي يتطلع إليه شعبنا وفقاً للمرجعيات الثلاث، والالتزام بالانسحاب، وتسليم السلاح وعودة السلطة الشرعية». وشدد ابن دغر على ضرورة إبداء الميليشيات الحوثية حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، من خلال إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين في السجون، وبإشراف من قبل الأمم المتحدة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل مناطق الجمهورية، وعلى وجه الخصوص مدينة تعز.
واكد السفير الأمريكي دعم بلاده للحكومة الشرعية والتعاون معها في مكافحة الإرهاب، وإنهاء الانقلاب. وأشار إلى أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على الأمن العربي والإقليمي والدولي.
