خطوة إيجابية..

وزير إماراتي: الرياض عنوان استقرار الخليج وازدهاره

صباح خالد الصباح وعادل الجبير خلال توقيع محضر إنشاء المجلس التنسيقي في الكويت ـــ واس

ابوظبي

رحّب معالي د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي. وقال معاليه في تغريدة على «تويتر»: «كل الترحيب بإنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، العمل الثنائي المكثّف بين الأشقاء يعزّز العمل الجماعي المشترك، والعمل مع الرياض يبقى عنوانه الخير والمصداقية، والحرص على استقرار الخليج العربي وازدهاره».

ووقّعت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، أمس، على محضر إنشاء مجلس تنسيقي كإطار عام يندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت، في الكويت. ووقّع الاتفاقية عن الجانب الكويتي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية صباح خالد الصباح، ونظيره السعودي عادل الجبير في العاصمة الكويتية.

وقال بيان صادر عن الخارجية الكويتية إن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وحرصهما على مواصلة مسيرة الإخاء وتعزيز وشائج العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين.

وذكر أنّ الوزيرين عقدا قبل التوقيع جلسة مباحثات رسمية، تناولت سبل تعزيز وتوطيد العلاقات التاريخية المتينة التي تربط السعودية بالكويت في المجالات كافة على مختلف الصعد، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.

انطلاقة جديدة

وأكّد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين. وقال الجبير في سلسلة تغريدات عبر «تويتر»: «تشرفت اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الصباح».

وأشار إلى أن «الروابط الوثيقة والتاريخية بين المملكة والكويت تؤكدها الرغبة بين قادة البلدين للنهوض بالتعاون القائم في جميع المجالات». وتابع وزير الخارجية السعودي: «وقّعت مع أخي وزميلي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وزير خارجية الكويت، على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، وهو انطلاقة جديدة في التعاون القائم والمتنامي بين البلدين».

خطوة إيجابية

إلى ذلك، أكّد السفير الكويتي لدى المملكة العربية السعودية ثامر جابر الأحمد أهمية إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي، ليضاف إلى الرصيد الثري للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وقال ثامر الصباح: «نهنئ ونبارك للقيادتين الكويتية والسعودية إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي، باعتباره خطوة إيجابية مهمة وآلية جديدة مضافة تدعم الرصيد الثري للعلاقات الثنائية المتجذرة والراسخة»، مشيراً إلى أنّ من شأن هذا المجلس استكشاف الفرص التي من شأنها تحقيق تطلعات البلدين الشقيقين، نحو المزيد من التكامل في الرؤى والتعاضد والتنسيق لما فيه خير ورفعة أوطاننا وشعوبنا.