اعتبر نظام تميم شريكاً لملالي طهران..

زعيم قبلي يمني يكشف التجسس القطري بصعدة

تميم بن حمد

صنعاء

أكد زعيم قبلي في محافظة صعدة، تورّط «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر، بدعم وتسليح ميليشيات الحوثي، معتبراً الدوحة شريكة لطهران في دمار اليمن، وقتل أبنائه.

واتهم الشيخ عبدالله ناصر منصور الفرح شيخ «رازح» بمحافظة صعدة في تصريحات لموقع «سبق» الإخباري السعودي، قطر بشكل مباشر بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية؛ مؤكداً أنها «شريكة مع إيران في قتل أبناء صعدة»؛ معرباً عن أسفه الشديد للخذلان القطري.
وقال: «الحكومة القطرية خيّبت آمالنا في عروبتها، وكنا ننتظر منها الدعم والمعونة والخير والتعزيز والنصرة؛ لكنهم بدلاً من ذلك خذلونا، ودعموا الحوثيين بالسلاح والمال، بالتنسيق والتعاون مع إيران؛ فقامت الميليشيات الإرهابية بسفك دماء أبناء صعدة، وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، وهدم المساجد ودور القرآن الكريم»، وأقسم: «والله ما ضاع من اليمن سوف يحاسبون عليه عند الله».
جاء ذلك، على هامش حضوره المؤتمر الصحفي الدوري لقيادة القوات المشتركة، الذي عقده المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي بالرياض، بمشاركة وحضور عدد من شيوخ قبائل صعدة.
وقال «الفرح»، وهو أحد أبرز الشخصيات المشاركة في تأسيس المجلس الأعلى للمقاومة لتحرير المحافظة من ميليشيات الحوثي: «خضنا العديد من الحروب ضد الميليشيات المسلحة؛ لكن تدخل النظام القطري بدأ من الحرب الرابعة»؛ مشيراً إلى أن إمداد الدوحة للحوثيين تَوَاصل من الحرب الرابعة إلى الخامسة والسادسة؛ موضحاً أنه قدِم إليهم ضابط استخبارات قطري يقال له «أبو العينين» وكان ينسق مع قيادات الحوثيين ومع تاجر السلاح المعروف «فارس مناع» الذي نصبه الحوثيون.
وأضاف: «قناة «الجزيرة» الآن تتحدث عن إنجازات وانتصارات الميليشيات أكثر من قناة المسيرة الحوثية؛ هذا إجرام في عروبتهم». وتساءل: «أين الدم العربي في عروق القطريين؟ لكن نوكل أمرهم لله عز وجل»؛ مشيراً إلى أنه اتضح لنا بعد تلك المواقف أن «قطر ربيبة إيران»؛ فهي تقدم الدعم لموالي إيران في المنطقة.
كما حذّر «الفرح»، النظام القطري وإيران وأذرعهما وميليشياتهما في العراق ولبنان وغيرهما، من أن «اليمن مقبرة الغزاة» وقال: «سندفنهم في اليمن».