الشارقة تدعم النسخة الثامنة من"ملتقى القيّمين التجريبيين"

تنظم مؤسسة برنامج التعليم التجريبي النسخة الثامنة من "ملتقى القيّمين التجريبيين" بالشراكة مع مؤسسة الشارقة للفنون، والتي تقام في الفترة ما بين 26 و 28 يوليو 2018، في كولكاتا، الهند. يعدّ "ملتقى القيّمين التجريبيين" منصة لتطوير واستدامة الخطاب حول ممارسة تقييم المعارض وصنعها من خلال المناظرات والنقاشات النقدية. وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون من خلال هذه الشراكة إلى دعم التبادل الثقافي والحوار ما بين المؤسسات والمجتمعات الفنية المحلية والإقليمية والدولية، في ظل توسع الممارسة التقيمية بما يتخطى المتاحف وتنظيم المعارض.

 

يوجه "ملتقى القيّمين التجريبيين" دعوة سنوية للقيّمين من جميع أنحاء العالم للتعريف بممارساتهم، ويلعب الجمهور في الملتقى دوراً حيوياً حيث يساهم بشكل كبير في المحادثات والجلسات الحوارية التفاعلية. وبدورها تقدم مؤسسة الشارقة للفنون بثاً مباشراً للجلسات التي تقام على مدار ثلاثة أيام عبر موقعها الإلكتروني، كما تقدم دعوة عامة للجمهور لمشاهدة جلسات اليوم الأخير الموافق 28 يوليو في رواق 2 في ساحة المريجة بالشارقة، بالإضافة إلى استضافة غداء للتواصل لإتاحة الفرصة للقيّمين والممارسين وأفراد الجمهور المقيمين في الإمارات العربية المتحدة للتواصل، متبوعاً بمناقشة تفاعلية مع كولكاتا خلال الجلسة الختامية يديرها القيم مرتضى فالي. وسيتم إعطاء الحضور الفرصة لطرح الأسئلة والمساهمة في محادثة ضرورية مع المنسقين المشاركين لهذا العام.

 

كما ستشمل شراكة مؤسسة الشارقة للفنون مع مؤسسة "برنامج التعليم التجريبي" برنامج تعليمياً جديداً سيقام في الشارقة على مدار عام كامل وسيشمل ورش عمل سنوية ووحدات تعليمية حول مواضيع الفنون المعاصرة والأدائية، وأسس التقييم، والأفلام، والكتابة، واللغة، والثقافة الاجتماعية.

 

يشارك في النسخة الثامنة "ملتقى القيّمين التجريبيين" من القيّمين: آدم سزيميتشيك، المدير الفني لـدوكيومينتا 14، 2017؛ وجيبش باغتشجي، قيّم بينالي شنغهاي، 2016؛ وبونافينتشر سوه بيشينغ نديكونغ، المدير المؤسس لــ"سافي للفن المعاصر"، برلين؛ وشومون باسار، الناقد الثقافي ومدير منتدى الفن العالمي، وكذلك إيرين غليسون، قيّم مستقل؛ وخبيرا تخطيط المدن: براساد شيتي وروبالي جوبت. وكافيتا سينغ، أستاذ الفن والجماليات في جامعة جواهر لال نهرو، دلهي؛ وصابح أحمد، باحث في أرشيف الفن الآسيوي؛ وليولي إشراغي، قيّم معهد الفن الحديث في ميانجين؛ وأوفول أو دورموسوغلو، قيّم معرض هامبورج، بانهوف، برلين. وستشرف على المركز القيّمة والباحثة والكاتبة ناتاشا جينوالا.

 

 

عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

 

عن برنامج التعليم التجريبي

 

برنامج التعليم التجريبي هو برنامج تعليمي طويل الأمد متعدد الأوجه ينطوي في جوهره على إبقاء الثقافة البصرية محور المحادثات التي يقيمها. يفعّل البرنامج الحوار والمناقشة والمناظرة في مجالات الفنون المعاصرة والفنون المسرحية والحرفية والأفلام والكتابة واللغة والثقافة الاجتماعية. يقدم البرنامج جدول زمني يمتد لعام كامل يتضمن ملتقى التعليم التجريبي، ورشات عمل، صالونات ثقافية، وندوات، ومحاضرات أدائية أداء المحاضرات والبرنامج التعليمي التجريبي للأطفال.

عن ملتقى التعليم التجريبي

يضم ملتقى التعليم التجريبي للقيّمين بعضاً من أبرز العقول في مجال التقييم الفني من جميع أنحاء العالم. ويعتبر هذا الحدث الذي أسّسه في عام 2009 كلّ من بريانكا وبراتيك راجا، منصة حاسمة لتطوير واستدامة الخطاب حول الممارسة التقييمية وصنع المعارض. في كل عام، يتم دعوة عشرة قيّمين، وفنانين، ومصممين، ومهندسين معماريين لتقديم ومناقشة ممارساتهم بعمق من خلال العروض التقديمية حول المعارض الأخيرة التي قاموا بتصميمها شخصياً. يتم توثيق عروض الفيديو الموثّقة والمؤرشفة على نطاق واسع مع النقاشات اللاحقة لملتقى التعليم التجريبي كمصدر يمكن الوصول إليه مجاناً عبر الإنترنت لزملائهم من القيمين والباحثين والأكاديميين والفنانين وأفراد الجمهور.