الاتحاد الدولي في اليمن..

تقرير: السايكوباتي ثمرة الاعتداء الجنسي

شعار سفارة الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

بتكليف من سفير الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في اليمن

 الأستاذ/ عبدالحميد الكبي قامت الأخصائية النفسية في الاتحاد الدولي ورئيسة مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل يوم الثلاثاء الموافق 24من يوليو الجاري، بالنزول لتفقد حالات التحرش والاعتداء الجنسي على الأطفال, لمتابعة حالاتهم من أجل إعادة تأهيلهم معنويا للاندماج في المجتمع ، من بينها زيارة لطفل المعلا لاستكمال بقية الجلسات النفسية في إعادة لتأهيله من جديد حتى لا يصبح إنسان سايكوباتي بمعنى عدو المجتمع ، ميت الضمير، ينتقم من الجميع ، يقتل ، يغتصب ، يعمل الجرائم بدم بارد دون ان يقدم إيه مبررات للفرد والمجتمع ودون أن يشعر بالندم.
 كشفت  الاخصائية النفسية في سفارة الاتحاد الدولي أن هناك أطفال يتعرضون للإعتداء ولكن بسبب خوف الأهل على سمعتهم وسمعة أطفالهم لايعرضوهم على معالجين نفسيين ويتستروا على الأمر ولكنهم يجهلون عواقب هذا الصمت .
وقالت الإخصائية "إنه يوجد أيضا أشخاص يعتبرون مسألة التحرش أمر عادي فتلاحظ تصرفات بعض الأهالي مع أولادهم هو تحرش ولايعلمون مخاطر هذا الشي إضافة إلى البعض الآخر عندما يبلغوا الأطفال عن التحرش فيكون الرد من الكبار أنه مزاح ويتطور فيما بعد للإعتداء 
وهناك أهالي خوفا من الفضيحة يفضلون عدم الكلام في هذا الأمر, والتستر على المغتصبين والصمت فعندهم أن يمارس الرذيلة والظلم بالطفل أمر. هين مقابل الفضيحة أو معاقبة المغتصبين , ولا يعلمون أن بهذا يتوالد عدد كبير من السايكوباتيين والمغتصبين فمالا تعلموه أجمعين أن الذي يعتدي على الطفل هو شاذ جنسيا لأنه اعتداء عليه جنسيا وهو صغير ولم يتعالج بسبب هذه المقولة ( بلاش فضائح) وهذا ما قيل لعائلة طفل المعلا المغتصب (نحن حصل مع أولادنا وتسترنا على الموضوع بمعنى سنمارس اللواط عادي لكن تسجنوا الشباب وتفضحوهم حرام".. 
وقابلت الاخصائيه أشخاص في الشارع يسألون عن سبب توقف قضية طفل المعلا ?! ولماذا يريدون تبرأت المغتصبين ؟! وأين الشهود ولماذا سحبوا شهادتهم؟!!!!.
وعبر سفير الإتحاد الدولي عن المخاوف عن مستقبل الشباب والاطفال في عدن في ظل صمت وتغاضي عن الجرائم والانتهاكات ضد الاطفال.
إعداد التقرير/ المسؤولة الإعلامية في الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل