بدعم الإمارات..

حضرموت: تخرِّج أول دفعة لقوات الأمن والشرطة

عسكريون خلال حفل التخرج في حضرموت

جريدة الاتحاد

شهدت محافظة حضرموت، جنوب شرق اليمن حفل تخرج الدفعة الأولى من قوات الأمن والشرطة ضمن البرنامج التدريبي الذي تموله الإمارات العربية المتحدة بالتنسيق مع وزارة الداخلية اليمنية ويستمر لمدة 10 أشهر ويستهدف نحو ألف من رجال الأمن والشرطة من ساحل حضرموت. 


وأقيم الحفل في المكلا بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وقائد قوات التحالف العربي العميد علي سيف الكعبي وقيادات عسكرية وأمنية. وقدمت وحدات من الخريجين استعراضا عسكريا وأمنيا عكس القدرات القتالية.


وأكد محافظ حضرموت أن تخرج الدفعة الأولى لرجال الأمن والشرطة يعد إنجازاً أمنياً مهماً لحضرموت وخطوة كبيرة لإعادة بناء أجهزة الأمن والشرطة بكفاءة وقدرة تدريبية عالية، مضيفا أن برنامج التدريب لم يكن ليتحقق لولاء الدعم اللامحدود من قبل دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان كانتا سنداً لحضرموت منذ ما قبل تحرير المكلا ومدن ساحل حضرموت من قبضة الجماعات الإرهابية وحتى الآن. 


وقال محافظ حضرموت إن هذا البرنامج التدريبي الممول من الإمارات يعد برنامجاً طموحاً وكبيراً ستجني حضرموت ثماره الأولى بتخريج رجال هذه الدورة وستكون له انعكاسات جيدة على الحالة الأمنية وسيشعر المواطن بتحسن ملحوظ في أدائهم في مرافق الشرطة كافة. وتقدم بالشكر للإمارات على جهودها في دعم حضرموت، مؤكداً أن المحافظة ستظل تكن لها كل التقدير والاحترام وستبقى وفية لمواقفها النبيلة.

وأكد مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت منير التميمي أن أفراد هذه الدورة سيمثلون رافداً قوياً ونوعياً للمؤسسة الأمنية بالمحافظة، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ستسخر كل جهودها لخدمة المواطن ونصرة المظلوم والضرب على يدي الظالم. وثمن الدعم اللامحدود للإمارات سواء للبرنامج التدريبي النوعي أو تقديم الإمكانيات اللازمة لإنعاش هذا القطاع منذ تحرير المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
من جهة ثانية، أطلقت قوات النخبة الشبوانية أمس حملة واسعة لمنع حمل السلاح في مدينة عتق عاصمة شبوة ضمن الجهود الأمنية الرامية لتأمين المحافظة وتطبيع الأوضاع فيها.

وتمكنت القوات في اليوم الأول من الحملة من ضبط أكثر من 3 آلاف قطعة سلاح متنوعة وسط إشادة شعبية كبيرة للإجراءات الأمنية التي تم إطلاقها لمنع حمل السلاح ودخوله إلى عتق.


وأفاد قائد قوات النخبة في محور الشهداء النقيب وجدي الخليفي بأن النقاط التفتيشية في مداخل عتق تمكنت من ضبط مئات الأسلحة الرشاشة والمسدسات، موضحاً أن القوات تحفظت على تلك الأسلحة وسط تجاوب كبير من قبل السكان الذين رحبوا بهذه الخطوات الأمنية التي تعزز الأمن والاستقرار وتحفظ السكينة العامة. وأشار إلى أن قرار منع حمل السلاح تنفذه قوات النخبة الشبوانية بالتنسيق مع قوات التحالف العربي التي تساند خطوات تأمين المناطق المحررة وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار فيها.

الضالع تحتفل بطرد الانقلابيين


شهدت محافظة الضالع، جنوب اليمن، أمس، مهرجاناً كرنفالياً وعسكرياً إحياءً للذكرى الثالثة للانتصار على ميليشيات الحوثي الانقلابية في 8 أغسطس 2015. وأكد العميد عبدالله مهدي سعيد أن أبناء الضالع كانوا السابقين في إلحاق الهزيمة والذل للميليشيات الاجرامية، مثمناً تضحيات الشهداء والجرحى الذي سطروا بطولات عظيمة لتحقيق الانتصار. وقال: «مسؤوليتنا كبيرة في الحفاظ على الانتصار، وإفشال المؤامرات التي تحاك من قوى محلية وإقليمية ودولية»، مشيراً أن هناك قوى تحاول استمرار تجويع الشعب والعبث بمقدراته.