جبهة تهامة..

التحالف يقصف نقاط مراقبة للحوثيين غرب الحديدة

القوات المشتركة جبهة الساحل الغربي

الحديدة

شنّ التحالف العربي غارات على مواقع تستخدمها الميليشيا الحوثية نقاط مراقبة غرب الحديدة، وفيما قتل قائد قوات التدخّل السريع في مديرية الدريهمي، أقدم الانقلابيون على اختطاف العشرات من أبناء قبيلة الزرانيق.

واستهدفت مقاتلات التحالف، نقاط مراقبة حربية للميليشيا في الحديدة. وذكرت مصادر محلية، أنّ مقاتلات التحالف استهدفت عدداً من المواقع التي تستخدمها ميليشيا الحوثي الانقلابية كنقاط مراقبة غرب مركز محافظة الحديدة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إسناد جوي متواصل من طائرات التحالف لقوات الجيش الوطني والمقاومة، في المواجهات المتواصلة مع الحوثي في مناطق شرقي مركز مديرية التحيتا، وشمال شرق الدريهمي.

كما اعترض الدفاع الجوي السعودي، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي على مدينة جازان.

مقتل قائد

إلى ذلك، أعلنت قوات ألوية العمالقة، أمس، مقتل قائد قوات التدخّل السريع في ميليشيا الحوثي الإيرانية، منصور السودي، مع عدد من اتباعه في مديرية الدريهمي. وأكدت القوات أنّ السودي قاد تعزيزات عسكرية للميليشيا من حجة إلى الدريهمي، حيث لقي مصرعه.

ويأتي مقتل السودي بعد أيام قلائل على مصرع ما يسمى قائد كتيبة الاقتحامات القيادي الحوثي مالك علي أحمد، وسبعة من معاونيه، في مواجهات مع قوات المقاومة بمركز مديرية الدريهمي.

خسائر حوثية

كما قتل 16 عنصراً من ميليشيا الحوثي الإيرانية، في مواجهات مع المقاومة اليمنية المشتركة في جبهة الدريهمي خلال الساعات الماضية. ووفقاً لمصادر طبية وعسكرية، فإن الميليشيا نقلت قتلاها إلى مستشفى العلفي.

وواصل الجيش الوطني عملياته العسكرية ضد مليشيا الحوثي في عدة مناطق شرقي مركز مديرية التحيتا وشمال شرق مديرية الدريهمي، في الحديدة، استكمالا لعملية التمشيط الواسعة التي تقوم بها قوات الجيش.

وشنّت الميليشيا الإيرانية، حملة خطف تستهدف أبناء قبيلة الزرانيق في مديرية بيت الفقيه. وأكّدت مصادر قبلية، أن الميليشيا خطفت العشرات من أبناء الزرانيق، وزجت بهم في سجونها بتهمة الانتماء وموالاة المقاومة. كما واصل الانقلابيون حفر الخنادق وإقامة سواتر ترابية في شارع الكورنيش بمدينة الحديدة، وإعاقة حركة المئات من السكان.

قتلى أسبوع

في الأثناء، أفاد الجيش الوطني، بأنّ المئات من عناصر ميليشيا الحوثي قتلوا خلال أسبوع من المعارك في جبهات الساحل الغربي. وقال مصدر في الجيش اليمني، إنّ أكثر من 130 قتيلاً ومئات الجرحى من ميليشيا الحوثي سقطوا خلال المعارك الضارية، فضلاً عن ضربات مقاتلات التحالف خلال الأسبوع الماضي.

اقتتال حوثي

على صعيد متصل، أفادت مصادر يمنية، أمس، باندلاع اقتتال بين مسلحي ميليشيا الحوثي الإيرانية، الأمر الذي تسبب في مقتل وإصابة عدد منهم. وأضافت المصادر أنّ الاشتباكات نشبت بين الحوثيين، إثر إقدام أفراد نقطة أمنية تابعة لما يسمى بـ«جهاز الأمن الوقائي» التابع للميليشيا على فتح النيران على مسلحين فرّوا من جبهة الساحل الغربي لليمن.

وأشارت المصادر إلى أنّ عناصر الجهاز أطلقوا النار على مركبتين كانتا تقلان مسلحين حوثيين أثناء المرور عبر النقطة، بعد اتهام من كانوا بداخلهما بالفرار من جبهة الساحل الغربي. وأقدم أفرد النقطة الأمنية ذاتها على خطف عشرة من عناصر الميليشيا بتهمة التفريط والفرار من جبهة الساحل، غالبيتهم من أطفال واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

تشاور

قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، إنّه عقد اجتماعاً تشاورياً مع 22 شخصية يمنية عامة وناشطة نسائية في لندن.

وذكر مكتب المبعوث الدولي، أنّ الاجتماع ناقش استئناف العملية السياسية، في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها المبعوث لإجراء مشاورات مع جميع الأطراف اليمنية، مشيراً إلى أنّ الهدف الرئيسي من الاجتماع هو إتاحة الفرصة للتشاور مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية اليمنية التي تمتلك معرفة فريدة من نوعها في المجتمع اليمني. وأكّد غريفيث، أنّ التوصّل إلى تسوية سياسية عن طريق الحوار الشامل داخل اليمن هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع ومعالجة الأزمة الإنسانية.