خاطرة..

كُحْلُ الْعُيُونْ

كحل

محسن عبد المعطي
  • وَأَقْسَمْتُ بِالْأَشْجَارِ تَحْكِي عُيُونُهَا=وَقَدْ هَلَّ فِي رِمْشِ الْحَبِيبِ وُصُولُ
  • وَأَقْسَمْتُ بِالْأَنْهَارِ تَهْذِي شِفَاهُهَا=وَقَدْ صَالَ فِي قَلْبِ الرَّضَابِ هُطُولُ
  • سَأُبْدِعُ سِرْيَالِيَّةَ الْحُبِّ بِيْنَنَا=عَلَى قَلْبِ عُصْفُورٍ عَرَاهُ فُضُولُ
  • يُطِيلُ بُكَاءَ الْقَلْبِ مِنْ فَرْطِ وَجْدِهِ=وَقَدْ صَاغَتِ الدَّمْعَ الْحَزِينَ تُلُولُ
  • سَوَادُ دُمُوعٍ مِثْلَ كُحْلٍ بِمُقْلَةٍ=أَتَاهَا بِدُسْتُورِ الْهَوَانِ مَقُولُ
  • أَيَا رَجُلاً فِي الْقَلْبِ أَشْتَاقُ حُبَّهُ=وَقَدْ فَاضَ مِنْ كُحْلِ الْعُيُونِ سُيُولُ
  • أُحِبُّكِ يَا بَحْرَ الْغَرَامِ بِلَهْفَةٍ=وَقَدْ ذَابَ مِنْ فَرْطِ الْغَرَامِ فُيُولُ

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم