300 سلة غذائية كاملة..

الإمارات تغيث قرية قاضب في سقطرى

أهم المراكز التجارية التاريخية والمنطلق للسفن المغاذرة والواصلة إلى جزر سقطرى

عدن

أغاثت دولة الإمارات العربية المتحدة، قرية قاضب التي تعد أحد أهم المراكز التجارية التاريخية والمنطلق للسفن المغاذرة والواصلة إلى جزر سقطرى من القرن الأفريقي والشرق الأوسط والهند.
ولم تتوقف المعونات المقدمة من دولة الإمارات لقرية قاضب التي اجتاحتها الأعاصير في السبعينات ودمرتها بالكامل والبقية الباقية أتى عليها البحر بسبب التغير المناخي، مما اضطر أهالي تلك القرية إلى النزوح للجبال وبناء قرية أخرى وهو نفس الأسم قرية قاضب اليوم وقبلها.
ووصلت إلى قرية قاضب 300 سلة غذائية كاملة من مختلف الأنواع، وذلك في برنامج كبير وواسع تقوم به الإمارات في مختلف قرى محافظة أرخبيل سقطرى دون أن يتوقف ذلك النبع الخيري المتدفق على ربوع سقطرى البيئية التي لم تجد لها عون غير من شيوخ وحكام الإمارات الذين أولوا كل الإهتمام والرعاية لهذا الأرخبيل والسكان في ظل ابتعاد دولتهم وانشغالها.
كما لم تقدم بقية الدول غير اليسر القليل في ظل دمار وخراب وتشرد الإنسان وأضرار مادية أصابت الحيوان والبيئة وغيرها من جرّاء ثلاثة أعاصير ومنخفض جوي ورياح موسمية.
والمتابع للأوضاع العامة في سقطرى، سيلمس في سقطرى حيث ما ولى وجهه لن يجد غير دولة الإمارات بشعارها ويدها المتمثلة بمؤسسة خليفة بن زايد والهلال الأحمر الاماراتي في كل وادي وهضبة وجبال وقرية هذه هي دولة الإمارات التي لم تتزحزح ولم تحيد عن مبادئها الإنسانية رغم تآمر المتآمرين وكيد الكائدين.
كما عبر أبناء سقطرى عبر مشائخهم وشخصياتهم الاعتبارية، عن وفائهم وتقديرهم لهذا العمل الإنساني الذي تقدمه دولة الامارات، وأكدوا أنهم سيقفون يداً واحدة ضد تلك الأصوات التي لم يرى منها أبناء سقطرى أي خير غير الدمار والخراب الذي حل على هذه البلاد وفساد وغياب دولة ودورها وعملها في كافة المجالات وكأنهم لم يكونوا جزءً من ذلك الضم والالحاق الدي حصل في 90 وقبله.
وانتقدوا غياب أو تغييب دولة الفساد عن هذا الأرخبيل بقصد أو دون قصد، كون سقطرى تشكي حالها وأحوالها أمام أبواب مؤصدة وآدان صماء، وبات باباً واحداً يجد نفسه المواطن والمقيم على هذا الأرخبيل مفتوحاً هو لدولة الخير والعطاء دولة الإمارات العربية المتحدة.