بثلاثية على فولهام..

هاري كين ينتفض ويقود توتنهام للفوز

توتنهام على الطريق الصحيح

أنهى هاري كين أخيرا صيامه عن تسجيل الأهداف في أغسطس، وقاد توتنهام هوتسبير للفوز 3-1 على فولهام الوافد الجديد على الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

وبعد أيام من إعلان توتنهام عن تأجيل ظهوره الأول على ملعبه الجديد، نجح الفريق في الخروج بالانتصار على ملعبه المؤقت “أستاد ويمبلي”، وحقّق الفوز بأهداف لوكاس مورا وكين وكيران تريبيير الذي هز الشباك من ركلة حرة رائعة.

وسيطر توتنهام على الشوط الأول وسجل لوكاس مورا هدفا في الدقيقة 43، وهو هدفه الأول في الدوري، لكن فولهام تعادل بواسطة ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 52 بعد دقائق من تسديد كرة في القائم.

وأعاد تريبيير التقدم لتوتنهام بتنفيذ ركلة حرة بشكل رائع، قبل أن يسجل كين الهدف الثالث بتسديدة أرضية ليعوّض إخفاقه في تسجيل أي هدف في أغسطس في الدوري الإنكليزي من 14 محاولة.

وفي باقي المباريات فاز إيفرتون على ساوثهامبتون 2-1، وبنفس النتيجة فاز بورنموث على مضيفه ويستهام يونايتد، كما فاز ليستر سيتي على ضيفه وولفرهامبتون 2 -صفر وتعادل كارديف سيتي مع نيوكاسل يونايتد سلبيا.

وواصل البرازيلي ريتشارليسون بدايته القوية هذا الموسم وسجل هدفه الثالث في مباراتين ليقود إيفرتون للفوز 2-1 على ساوثهامبتون السبت، وهذه أول مباراة لمدرب إيفرتون الجديد ماركو سيلفا في ملعب جوديسون بارك.

وقدم إيفرتون عرضا قويا حظي بإعجاب المشجعين وبدأ اللقاء بقوة، حيث سجل ثيو والكوت، لاعب ساوثهامبتون السابق، بعد تعاون مشترك في تنفيذ ركلة حرة بين ليتون بينز ومورغان شنايدرلين.

ورغم أن اللاعب الفرنسي خرج مصابا بعد فترة قصيرة، إلا أن إيفرتون تمكن من إضافة الهدف الثاني بواسطة ريتشارليسون بعد كرة عرضية من والكوت، لكن ساوثهامبتون رد بشكل جيد في الشوط الثاني وقلص داني إينغز الفارق من مدى قريب وأحرز هدفه الأول مع فريقه الجديد في أول مباراة يدخل فيها التشكيلة الأساسية ليعوض إهدار فرصة قبلها.

وسجل والكوت هدفا آخر ألغاه الحكم بداعي التسلل، كما أهدر انفرادا بالمرمى ليكتفي صاحب الأرض بتسجيل هدفين.

وفي لقاء افتتاح الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم سقط نيوكاسل في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه كارديف سيتي في المباراة التي جمعت بينهما السبت أيضا.

كينيدي لم يكمل أي تمريرة صحيحة خلال أول 45 دقيقة له مع نيوكاسل، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا للاعب في الدوري الإنكليزي منذ مارس 2010
 

واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الضيوف في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت المحتسب (بدل الضائع)، لكن أضاعها كينيدي ليهدر فرصة تحقيق الفوز الأول لفريقه هذا الموسم في البريميرليغ.

ومع لعب نيوكاسل بعشرة لاعبين بعد طرد مباشر لإيزاك هايدن أهدر كينيدي فرصة ذهبية لخطف النقاط الثلاث، ليختتم أحد أسـوأ العـروض الـفردية للاعب في المسابقة.

وكان ينبغي طرد الجناح المعار من تشيلسي، الذي تصدى الحارس نيل إثريدج لتنفيذه السيء لركلة الجزاء في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب (بدل الضائع)، في الشوط الأول بسبب ركلة دون كرة نحو فيكتور كماراسا دون أن يراها الحكم كريج بوسون.

ولم يكمل كينيدي أي تمريرة صحيحة خلال أول 45 دقيقة، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا للاعب في الدوري منذ نيكولا كالينيتش مع بلاكبيرن روفرز ضد برمنغهام سيتي في مارس 2010.

وأجاب رافاييل بينيتيز مدرب نيوكاسل عند سؤاله عن سبب تسديد كينيدي للركلة، التي احتسبت بعد لمسة يد ضد شون موريسون، عقب أدائه الكارثي في المباراة، فقال “كينيدي هو المنـوط بتسديد ركلات الجزاء، الأول في الترتـيب كان مـات ريـتشي (الذي تم استبـداله)، لكن كيـنيدي كان خلفه”.

وتابع “كانت ركلة جزاء سيئة، إنه ليس سعيدا بإهدار تلك الفرصة، نفوز كفريق ونخسر كفريق أيضا.. لست قلقا من إهداره لركلة جزاء”.

وشعر نيل وارنوك مدرب كارديف بأن إهدار ركلة الجزاء “عادل” بعدما سيطر فريقه على المباراة، ولأن لمسة اليد ضد موريسون كانت من خارج منطقة الجزاء. وأبلغ شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية “في بعض الأحيان لا تحصل على ما تستحق، كينيدي كان ينبغي ألاّ يكون موجودا على أرض الملعب، كان يستحق طردا مباشرا، لكني لم أر ذلك”.

وأضاف “في ما يتعلق بركلة الجزاء يد موريسون كانت خارج منطقة الجزاء وجسده داخلها”.

وكانت اللقطة الأبرز خلال الشوط الثاني هي تدخل متهوّر من الخلف عن طريق هايدن لاعب نيوكاسل البديل ضد جوش ميرفي ليحصل لاعب الوسط على بطاقة حمراء مباشرة، لكن تدخل كينيدي كان أسوأ كثيرا مثل الخطأ الذي ارتكبه هاري آرتر المعار إلى كارديف.

وبهذا التعادل أضاف كل فريق نقطة لرصيده بعدما كان كارديف قد خسر في الجولة الأولى أمام بورنموث بثنائية نظيفة وسقط نيوكاسل أمام توتنهام 2-1.

وهكذا يحل نيوكاسل، الذي لعب لقاء السبت منقوصا بعد طرد إيزاك هايدن في الدقيقة 66، في المركز الـ13 يليه كارديف بفارق الأهداف.

ويلتقي فريق مانشستر سيتي بضيفه هيديرسفيلد تاون في المرحلة نفسها الأحد، كما يلتقي مانشستر يونايتد مع برايتون، بينما تختتم المرحلة مساء الاثنين بلقاء ليفربول مع مضيفه كريستال بالاس.