خاطرة..

جنون اللقيان 

لقاء

ايمان صالح الرشيد

أي جنون هذا الذي
 يجتاح الوجدان
يجتاحنا دون استئذان

يجعلنا نتصرف كالصبيان
أن نقف في وسط الطوفان

نجتاز جل عقبات الميدان
لتجرفنا أعاصير الأشجان

وترمينا علی أبواب الخلان
لنعد الدقائق والثوان
لا نابه للأنظار والأعيان

لنرضی بفتات اللقيان
 بسلاما مع صوت رنان

ونمضي كالصبيان