شيوخ الإخوان ينفون النفي..

إخوان اليمن.. توظيف الدين للفوضى في الجنوب

دعم إخواني للفوضى في اليمن والجنوب من اولوياته

سلمان صالح
مراسل ومحرر متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

قالت مصادر ووسائل إعلام جنوبية محلية ان رجال دين من تنظيم الإخوان تلقوا توجيهات من زعيم الحزب محمد اليدومي المقيم في المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا لدعم شرعية الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي المنقلب عليه، من قبل الحوثيين الموالين لإيران.

وقالت تلك المصادر إن رجال دين في محافظة أبين، كشفوا تلقيهم توجيهات بتوظيف خطب الجمعة لإثارة الفوضى في الجنوب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف العربي، في اول اجراء على اراض اثار سخطا واسعا في اوساط الناس.

وزعمت مواقع اخبارية محلية "ان اليدومي وجه رجال دين في محافظات الجنوب لتحريض الناس على المجلس الانتقالي الجنوبي والتحالف العربي"؛ بالتزامن مع حملة اعلامية منظمة وظفت ضد الجنوب الذي ينتفض سكانه للمطالبة بوقف الحصار الذي تفرضه الحكومة الشرعية على المدن المحررة من الانقلابيين.

واذا ما صحت تلك الانباء، فأن مثل هكذا اجراء قد يعيد الى الاذهان الفتوى الشهيرة التي اصدرها شيوخ الاخوان قبيل حرب العدوان الاول على الجنوب منتصف تسعينات القرن الماضي.

وقال مصدر محلي في أبين "إن توجيهات سريعة صدرت من زعيم الجماعة الإخوانية محمد اليدومي قضت بالعمل على تحريض الناس ضد التحالف العربي والإمارات على وجه الخصوص".

وأكد المصدر ان التوجيهات الإخوانية صدرت الى قيادات رفيعة في حزب الإصلاح في محافظة أبين، وان قياديا إصلاحيا حضر صباح الجمعة الى زنجبار قادما من عدن لعقد اجتماع مع قيادات الحزب ومناقشة تنفيذ توجيهات اليدومي".

وأعلن اليدومي تبرأ الحزب بعض التقارير الإخوانية التي وظفت ضد التحالف العربي، الا ان التوجيهات هذا تكشف الازدواجية التي يريد خوان اليمن لعبها في الجنوب.

وقالت وسائل إعلام إخوانية "إن نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح “عدنان العديني” نفى علاقة الحزب بالشعارات المناهضة للتحالف العربي"

 وأضاف “‏لا نشك للحظة أنهم يدركون أنه لا علاقة للإصلاح بما يحدث في حضرموت أو غيرها، وأنهم يعلمون جيداً من هي الجهة التي تقف وراءها وأجندتها التي تحملها”؛ لكن تقارير اخبارية عربية أكدت تورط الحزب في احداث فوضى ومحاولة اختراق الاحتجاجات الشعبية كما جرى في صنعاء حين ركب لتنظيم موجة الاحتجاجات ضد نظام صالح، قبل ان يمنحه الحصانة من الملاحقة القانونية.