تحرير الحديدة..

"القوات المشتركة" تفرض حصارا على الانقلابيين في تهامة

القوات المشتركة جبهة الساحل الغربي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

فرضت القوات المشتركة اليمنية حصارا من ثلاثة محاور على الانقلابيين الموالين لإيران، ضمن العملية العسكرية التي انطلقت صباح الجمعة.
وقالت مصادر وقادة ميدانيون:" إن القوات المشتركة وبدعم من القوات الإماراتية تمكنت من التوغل في مدينة الحديدة والوصول إلى شارع صنعاء، فيما تقدمت أخرى ناحية منطقة كيلو 16 وباتت تقترب من السيطرة على قاعدة للقوات الخاصة اليمنية".
وقال قادة ميدانيون ان المليشيات الانقلابية تنهار امام ضربات قوات العمالقة الجنوبية وطيران التحالف العربي.
وأكد هؤلاء ان تحرير ميناء الحديدة بات مسألة وقت.

وكانت ألوية العمالقة قد شنت عملية عسكرية واسعة وعنيفة على مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا باتجاه كيلو ستة عشر بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي القائد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي بدعم وإسناد كبير من طيران دول التحالف العربي، حيث انطلقت ألوية العمالقة بالعملية العسكرية الواسعة باتجاه كيلو 16 من المحور الشرقي لمديرية الدريهمي بعدة كبيرة تم تجهيزها وفق خطة عسكرية محكمة.

وسيطرت ألوية العمالقة أثناء هجومها باتجاه كيلو ستة عشر على أودية كبيرة وقرىء شاسعة تقع بين مدينة الدريهمي وكيلو ستة عشر كوادي القعوم، ووادي المشاغنة،وقرية الجريبة السفلى،وقرية الجريبة العليا، وقرية الزعفران، وقرية المكمانيا والتي يمر منها خط" كيلو 10 " وتبعد عن مصنع نانا الذي يجاور كيلو (16) ' اثنين كيلو متر مربع' مما جعل كيلو(10)عشرة تحت السيطرة النارية لألوية العمالقة، وتبلغ مساحة هذه الأودية والقرئ اثنا عشر كيلو متر مربع.

ونجحت ألوية العمالقة بهجومها المباغت باتجاه كيلو (16) في فصل المديريات الجنوبية التابعة لمحافظة الحديدة عن المديريات الشمالية كمديرية زبيد،ومديرية التحيتا،ومديرية الدريمهي،ومديرية بيت الفقيه، ومديرية المنصورية.

وقطع الهجوم المباغت خط الإمداد الرئيس لمليشيات الحوثي التي ما زالت تخوض عنادًا مع الحياة أمام ألوية العمالقة في حدود مديرية الدريهمي "المحور الجنوبي تحديدًا" ومنطقة الجبلية الفاصلة بين مديرية التحيتا ومديرية زبيد،ومدينة زبيد، وتضييق الخناق على المليشيات الحوثية المتمركزة داخل مدينة الحديدة .

وخسرت مليشيات الحوثي في الهجوم المباغت الذي شنته عليهم ألوية العمالقة صباح اليوم خسائرا فادحة وبالغة جدًا جعلتهم يلوذون بالفرار أمام بأس مقاتلي ألوية العمالقة بعد أن قتلت منهم ألوية العمالقة العشرات،وغنمت منهم الكثير من المعدات الحربية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، ودمر الكثير من الأطقم التابعة لمليشيات الحوثي بقصف من طيران دول التحالف العربي .

كما تم أسر العشرات من مليشيات الحوثي الذين لم يستطيعوا الفرار وهرعوا خوفًا واستسلامًا أمام هجوم ألوية العمالقة المباغت عليهم.

وتواصل ألوية العمالقة هجومها باتجاه كيلو(16) بالسعي لتمشيط (كيلو 10) بعد أن سيطرت عليه ناريا .