مستشفى الجمهورية بعدن.. كيف أصبح مصدرا للمرض

وثق محام بارز حالة التدهور الذي وصل اليه مسشتفى الجمهورية التعليمي بعدن، والذي يعد أقدم واعرف المستشفيات في البلاد، الأمر الذي أصبح مصدرا للأمراض بعد ان كان احد اهم المشافي التي يلقى فيها المواطن الاهتمام والرعاية.

وقال المحامي البارز زاهر الجنيد في تصريح لـ(اليوم الثامن) "إن مستشفى الجمهورية بعدن أصبح مصدرا للأمراض جراء انتشار الاوبئة والبعوض الناقلة، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ المستشفى".

وقال الجنيد "قمنا بالنزول الميداني إلى مسشفى الصداقة التعليمي ورصدت أوضاع المستشفى عن قرب وتبين لها الأهمال الواضح في جانب النظافة حيث تنتشر القمامة في ساحة المستشفى وخاصة قسم الولادات وطفح المجاري وتسرب المياة كما تحولت الكابينات التي تحتوي على مفاتيح وكابلات الكهرباء إلى صناديق قمامة".. مضيفا "لاحظنا أنتشار البعوض الناقل للملاريا وحمى الظنك بالقرب من قسم الولادة ".

وقال "هذا الإهمال أتى على الرغم من وجود ميزانية خاصة بالنظافة ، وخلال النزول ألتقت الشبكة ببعض أهالي النساء المرضى المرقدين في قسم الولادات وقسم حضانة الأطفال وقد عبروا عن استياءهم من الأهمال واللا مبالاة بالمرضى حيث شكى أحد المواطنين من رفض القائمين على قسم الحضانة من قبول بعض المواليد على الرغم من وجود متسع في القسم لقبول المولود".

وتوجه المحامي الجنيد برسالة إلى المدير الجديد الدكتور رمزي عليوة الذي تولى مهام الإدارة من بعد رمضان الفائت ونحن نثق كامل الثقة أنه أهل لتولي المسؤولية وأنه رجل شريف وصاحب سيرة طيبة ولكن المسؤولية تكليف وليس تشريف ونحن نشد على يديه بأن لايكون لقمة سائغة لمن هم تحته في إدارة المستشفى لأننا مطلعين على كثير من الأمور وخاصة فيما يتعلق بالموظفين الجدد الذين تم توظيفهم على الرغم من وجود من هم أولى بالترقية . لهذا فشبكة الرصد ستكون بالقرب من المسشفى على مدار الساعة".