مزاعم اتهام بتلقي الرشاوى..

هل تلاعب موظفو “أمازون” في بيانات العملاء؟

أمازون

تحقق شركة “أمازون” للتجارة الإلكترونية في مزاعم استغلال موظفيها لبيانات العملاء السرية، وبيعها إلى جهات ثالثة مقابل نحو 2000 دولار.

وشملت المزاعم اتهام الموظفين بتلقي الرشاوى مقابل حذف التعليقات السلبية واستعادة الحسابات التي أُغلقت من قِبل الشركة، والتي تضمنت مبالغ تتراوح بين 20 و80 ألف دولار، بالإضافة إلى الآراء المزيفة التي كتبها التجار أنفسهم.

وقالت الشركة إنها تعتمد نظامًا متطورًا وصارمًا لفرض قيود ورقابة على بيانات العملاء وحمايتها، مشدّدة على ضرورة احترام الموظفين للقواعد التجارية والأخلاقية، وأن أي شخص يخالف هذه القواعد سيواجه عقوبات وحتى قضايا جنائية إذا لزم الأمر.

وكشفت الشركة أنها ستسارع إلى اتخاذ إجراءات قانونية سريعة بشأن الشركات الأخرى أو الجهات الثالثة المتورطة، متوعدة بإغلاق حساباتها للبيع وتجميد أموالها، بالإضافة إلى رفع دعوى قضائية ضدها.

فيما قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: إن تلك الجهات يقع معظمها في الصين، حيث يشترون البيانات في محاولة للتغلب على المنافسين وزيادة المبيعات في شركة أمازون.