صحيفة سعودية تكشف خيوط المؤامرة القطرية..

تقرير: مخطط اتفاق إخواني - حوثي لعرقلة تحرير الحديدة

أكدت صحيفة الوطن السعودية أن الاتفاق الإصلاحي الحوثي تم على اساس تجميد بعض الجبهات

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

كشفت صحيفة سعودية عن خيوط مؤامرة قطرية لعرقلة جهود تحرير مدينة الحديدة حيث الميناء الاستراتيجي الهام، في أحدث تأكيد على علاقة الإخوان في اليمن بمليشيات الحوثي الإيرانية.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصادر ميدانية في اليمن قولها إن قطر رعت اتفاقا بين "قيادات بحزب الإصلاح والحوثيين" يهدف إلى "تجميد" بعض الجبهات.

وتحت عنوان "مؤامرة قطرية لإعاقة انتصارات الشرعية بالساحل اليمني الغربي"، نشرت "الوطن" تفاصيل الاتفاق غير المعلن بين ميليشيات الحوثي والإصلاح.

ووفق مصادر الصحيفة، فإن الاتفاق، الذي رعته الدوحة، يقضي بـ"تجميد الجبهات الخاضعة لمقاتلين من الإصلاح"، وذلك بعد توالي انتصارات الشرعية في الساحل الغربي.

كما تقضي المؤامرة، التي حاكتها قطر بين الإخوان وجماعة إيران، بـ"تمكين الميليشيات الحوثية من حشد قواتها في جبهة الساحل الغربي، لإعاقة أي انتصارات للقوات المشتركة".

وكشف مصدر عسكري للصحيفة السعودية أن "الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح انسحبت أول (السبت)، من مواقع حررتها من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة قانية، في محافظة البيضاء، لأسباب مجهولة، ما مكن ميليشيات الحوثي من استعادتها".

ووصف المصدر ما حدث بالقول: "يبدو أنها عملية استلام وتسليم بين القوات المنتمية للإصلاح وميليشيات الحوثيين، في الوقت الذي تحقق فيه القوات المشتركة انتصارات متسارعة في معارك تحرير مدينة الحديدة".

وحققت القوات المشتركة في الأيام الماضية سلسلة انتصارات في محافظة الحديدة، حيث تقدمت على جميع الجبهات المحيطة بـ"كيلو 16"، وباتت تحاصر مليشيا الحوثي من جهة الشرق والغرب والجنوب.

وعلى وقع التقدم والخسائر المتتالية في الساحل الغربي، تحركت قطر لإنقاذ ميليشيات حليفها الإيراني، فحاكت هذه المؤامرة التي لا تعد الأولى من نوعها، وفق ما أكد المصدر نفسه.

وذكر أن وحدات عسكرية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح سلمت، في مطلع يونيو الماضي، "جبالا ومواقع استراتيجية مهمة في قانية بمحافظة البيضاء، لميليشيا الحوثي الانقلابية..".

كما أوقفت الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح "المواجهات في هذه الجبهة" لتمكين "الحوثيين من سحب مقاتليهم من مواقع كانت محاصرة فيها بالكامل إلى جبهة الساحل الغربي".

وجاء هذا الإعلان السعودي في الوقت الذي أعلنت فيه القيادي في حزب النهضة الإخواني هاني اليزيدي  تنظيم تظاهرة مناوئة للتحالف العربي".

وهدد اليزيدي في تصريحات مسجلة باقتحام مطار وميناء عدن العاصمة والسيطرة عليه وقطع الطرقات الرابطة بين ميناء الزيت في البريقة وميناء المعلا ومنع حركة الملاحة في مطار عدن الدولي.

وأعلن فصيل يتزعمه القيادي المقال من الحركة الشبابية والطلابية فادي باعوم تأييده لدعوة اليزيدي، حيث قال مقربون من باعوم انه يجب ان تساند جهود اليزيدي الذي يرأس السلطة المحلية في مديرية البريقة.

وقال القيادي في النهضة الإخوانية هاني اليزيدي إنهم يعتزمون تنظيم احتجاجات شعبية واسعة والزحف صوب ميناء ومطار عدن واسقاط المرافق العامة.