معلقاتي..
أَنَا..يَا أَخِي
- أَنَا..يَا أَخِي إِنْ كُنْتُ نَا=ءٍ عَنْكَ فِي أَقْصَى الْبِلَادْ
- قَلْبِي يُلَوِّحُ بِالْحَنِي=نِ إِلَيْكَ فِي لَيْلِ السُّهَادْ
- فَرَأَيْتُ نَفْسِي فِي ضِيَا=ئِكَ جُسِّدَتْ رَغْمَ الْبُعَادْ
- مُشْتَاقَةٌ نَفْسِي إِلَيْ=كَ وَهَلْ لَهَا فَجْرٌ جَدِيدْ؟!!!
- فَجْرٌ يُعِيدُ الْحُلْمَ كُلْ=لَ الْحُلْمِ وَالْعَهْدَ السَّعِيدْ
- وَيُجَدِّدُ الْآمَالَ فَجْ=راً يَبْعَثُ الْمَاضِي الْمَجِيدْ
- وَيُشِعُّ بَالْأَضْوَاءِ وَالدْ=دُنْيَا بِمَحْضِ سَنَاهُ عِيدْ
- وَيُزَقْزِقُ الْعُصْفُورُ مَسْ=رُوراً مَعَ الطِّفْلِ الْوَلِيدْ
- وَيُعِيدُ أُغْنِيَةً لَنَا=وَيُحَقِّقُ الْأَمَلَ الْبَعِيدْ
- قَدْ كُنْتُ أَحْيَاناً أُغَنْ=نِي مُسْتَلِذًّا بِالنَّشِيدْ
- وَأَخَالُنِي فِي الِانْتِشَا=ءِ أَعِيشُ فِي عَصْرٍ رَشِيدْ
- عَصْرٌ يُبِيدُ الظُّلْمَ وَالطْ=طُغْيَانَ وَالْخَصْمَ الْعَنِيدْ
- وَيُعِيدُ فَجْرَ الْعَدْلِ لِلْ=إِنْسَانِ بِالصُّبْحِ الْأَكِيدْ
- عَهْدٌ يَرَاهُ الْأَوْفِيَا=ءُ بِنُورِ جُهْدِهِمُ الْفَرِيدْ
- وَتَحَقَّقَتْ آمَالُ قَلْ=بِي-يَا رَفِيقُ-كَمَا أُرِيدْ
أَنَا
- طِفْلٌ صَغِيرٌ=أُحِبُّ رَبِّي
- أَدْعُوهُ دَوْماً=مِنْ كُلِّ قَلْبِي
- يَهْدِي فُؤَادِي=لِخَيْرِ دَرْبِ
- أَبِي وَأُمِّي=خَالِي وَعَمِّي
- أَخِي وَأُخْتِي=جَدِّي وَسِتِّي
- وَأَصْدِقَائِي=وَأَقْرِبَائِي
- اَلْكُلُّ يَدْعُو=اَللَّهَ رَبِّي
أَنَا..ذَلِكَ الطَّيْرُ الْأَلِيفْ
أَنَا
..ذَلِكَ
الطَّيْرُ
الْأَلِيفْ
أَنَا
قِطْعَةٌ
مِنْ
ذَلِكَ
الْكَوْنِ
الْفَسِيحْ
مِنْ
شَدْوِهِ
مِنْ
شَهْدِهِ
الْعَذْبِ
الْمَلِيحْ
أَنَا
-يَا
صَدِيقِي-
ذَلِكَ
الطَّيْرُ
الْأَلِيفْ
أَهْفُو
لِجَوٍّ
مُنْعِشٍ
أَهْفُو
إِلَى
الظِّلِّ
الْوَرِيفْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم