مسؤول محلي بعدن: قادة الانتقالي عبيد وليسوا رجال دولة

شن وكيل العاصمة عدن غسان أحمد الزامكي هجوما عنيفا على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصفهم بأنهم عبيد وليسوا رجال دولة، في أحدث هجوم جاء بالتزامن مع أزمات متعددة تضرب العاصمة، ابرزها انعدام المشتقات النفطية وغلاء المعيشة واحتكار التجار للسلع التموينية.

وقال الزامكي في تصريح بعث به لـ(اليوم الثامن) "إن ما عمله مجلس المطلقات والأرامل والعوانس وعبيد الدرهم  في يناير في كذبة اسقاط الحكومة اثبت هذا المجلس وعصابته انهم ليسوا رجال دولة على الاطلاق".

وكان الزامكي يعلق على احداث يناير الماضية، عندما قمعت قوات تابعة للحرس الرئاسي تظاهرة احتجاجية في عدن، طالبت باسقاط حكومة بن دغر، قبل ان تدور اشتباكات بين المقاومة الجنوبية وقوات تابعة للحكومة الشرعية.

وقال الزامكي "  قتل ابناء الجنوب في ٢٨يناير  80 شابا من خيرة رجال الجنوب قتلوا من اجل كذبا ومصالح شخصية".. مشيرا إلى ان "العالم العربي والإسلامي والدولي لن يعترف بمجلس المطلقات الذي اصبح مفضوحا، وظهرت حقيقته".

وخاطب الزامكي في تصريحه الحاد قادة المجلس قائلا " لن تستطيعوا اخفاء الحقيقة ابدا ادخلوا طارق عفاش الذي قتل ابناء الجنوب في حرب صيف 2015   خلاص انتهى مجلس المطلقات وفشل فشلا ذريعا والان يروجون لمعركة الحديدة   والعمالقة لا يتبعونهم لأمن قريب او بعيد هم قاده سلفيون يتبعون ولي الأمر فخامة الأخ الرئيس حفظه الله وأطال في عمره   كفاية كذب وخداع لناس فقد انكشف الغطاء عن هذا المجلس الانقلابي".

وتعاني عدن من أزمات متعددة ابرزها ازمة المشتقات النفطية، في حين تقول مصادر في حكومة عدن المحلية انه القائم بأعمال المحافظ لم يقم باي تحرك حيال الأزمة الحالية، فيما تبدو تصريحات الوكيل غسان الزامكي هي محاولة لرمي التهمة على المجلس الانتقالي الجنوبي وتبرير فشل الحكومة على المجلس الذي يطالب باستقلال الجنوب والعودة الى ما قبل مايو 1990م.

واتهمت صحيفة الكترونية محلية تابعة لتاجر النفط اليمني احمد صالح العيسي، المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف وراء ازمة المشتقات النفطية.

واعتبرت ان الأزمة في المشتقات النفطية سببها عرقلة المجلس الانتقالي لعمل الحكومة الشرعية، وهي تصريحات تبدو مخالفة لما أعلنته مدير شركة النفط اليمنية انتصار العراشة التي أكدت ان بيع سعر النفط بـ6600 ريال يمني هو قرار اتخذته حكومة بن دغر.. ملمحة الى ان تاجر النفط العيسي يطالب الحكومة بسداد مديونية كبيرة له على الحكومة، وهو ما دفع الحكومة الى السماح للعيسي ببيع المشتقات النفطية بسعر الضعف حتى سداد مديونيته.

ويعتقد جنوبيون ان الأزمات التي تضرب عدن مفتعلة من قبل الحكومة والهدف اجبار الشعب على القبول بدولة الأقاليم الستة التي اقرت تقسيم بلادهم الى إقليمين، يقولون انه ضرب لمشروعية قضيتهم القائمة على الانقلاب على مشروع الوحدة السلمي بالحرب واحتلال الجنوب احتلالا مكتمل الأركان.