أفلام ونجوم من دور العرض إلى المحاكم

البداية كانت مع صراع محمد رمضان بفيلمه “الديزل”، وتامر حسني بفيلمه “البدلة” على المركز الأول في الإيرادات، هذا الصراع الذي تجاوز دائرة الأرقام وشبّاك التذاكر إلى رسائل نارية متبادلة بين صنّاع الفيلمين، انتهت باللجوء الى المحاكم، حيث قرر محمد رمضان رفع دعوى قضائية ضد وليد منصور منتج فيلم “البدلة” لتامر حسني، بسبب هجومه عليه من خلال “فايسبوك” واستخدامه ألفاظاً يعاقب عليها القانون، عندما أطلق عليه اسم “مرضان” ووصفه بـ”المجنون”.

وبالفعل عقد محامي رمضان مؤتمراً صحافياً هاجم فيه وليد منصور، وكشف أن محكمة الجنايات أصدرت حكماً بسجن منصور خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، في اتهامات بالبلطجة.

وأضاف أنه لن يرد على وليد منصور بالأسلوب نفسه، أي بانتقاده عبر “فايسبوك”، وإنما سيلجأ الى القانون.

محامي رمضان توجه فعلاً إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المنتج وليد منصور، بتهمة سب وقذف موكله عبر صفحته الشخصية على موقع “فايسبوك”، مؤكداً أنه سيطالب بالتعويض لما ورد في كلام منصور من عبارات تسيء إلى شخص رمضان، ومنها: “رسالة إلى شخص مجنون اسمه محمد مرضان، عمرك ما كنت أحد نجوم الصف الأول لأن فنك هابط”.

من ناحية أخرى، اتهم البعض تامر حسني وصنّاع فيلمه “البدلة” بسرقة فكرة فيلمهم من الفيلم الأميركي الكوميدي “Let’s Be Cops” “لنصبح رجال شرطة”، والذي عُرض عام 2014، خاصة أن أحداث العملين واحدة، وتدور حول شابين تتم دعوتهما لحضور حفلة تنكرية، فيقرران ارتداء زيّ الشرطة، مما يوقعهما في مشكلة لانتحالهما صفة ضابطَي شرطة، ويتعرضان للكثير من المواقف.

لكنّ صناع فيلم “البدلة” أشاروا في تتر الفيلم الى أنه مقتبس من الفيلم الأميركي، وهو ما يبعد عنهم تهمة السرقة.

أيضاً يواجه فيلم “الديزل” للفنان محمد رمضان دعوى قضائية من جانب أيمن محفوظ، والذي تقدم بإنذار الى رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، مؤكداً أنه اكتشف تفاصيل “غير لطيفة” في الفيلم، مثل مشاهد العنف، وأخرى تتهم رجال الأمن بالتعاون مع المجرمين والتستر عليهم، ومطالباً بحذف عدد من مشاهد الفيلم.

ليس هذا وحسب، فقد اتّهم أحد المؤلفين الفنان محمد رمضان بسرقة فكرة الفيلم منه، وتقدّم ببلاغ الى النائب العام لوقف عرض الفيلم والتحقيق في الأمر.

وبعيداً من صراع تامر حسني ومحمد رمضان، والاتهامات التي تحاصر فيلميهما بالسرقة، واجه أيضاً فيلم “الكويسين” للفنان أحمد فهمي اتهامين بالسرقة، أحدهما من المسلسل المصري “بالحجم العائلي”، حيث لوحظ بعد الكشف عن “بوستر” الفيلم أنه مسروق منه، وأن الشركة المنتجة لفيلم “الكويسين” طرحت بوسترات منفردة لكل بطل من أبطاله، واعتمد تصميمه على خلفية هي عبارة عن بحر ورمال، وهي نفس فكرة “بوستر” مسلسل “بالحجم العائلي” ليحيى الفخراني، الذي عُرض في موسم رمضان الماضي، إذ اعتمد هو الآخر على ظهور كل نجم بمفرده، واستخدام الخلفية والألوان المبهجة نفسها.

كما وجد أحمد فهمي وصنّاع الفيلم أنفسهم محاصرين باتهام آخر وهو تشابه الخط الرئيس للعمل وإحدى شخصياته مع فيلم “Little Man” الأميركي الشهير، الذي أُنتج عام 2006 وقام ببطولته شون ومارلون واينز.