مشروع غير ملائم للتنفيذ في الدوحة..

التاكسي المائي.. محاولة فاشلة للنهوض بالسياحة القطرية

التاكسي المائي

الدوحة

لا يزال تميم مصرًا على التمادي في إثمه رغم الفشل المتكرر الذي يحيط به في كافة المجالات، الأمر الذي بدا واضحًا من خلال محاولته النهوض بقطاع السياحة المتدهور بعد مقاطعة دول الرباعي له نتيجة لدعمه الإرهاب والأعمال التخريبية داخل وخارج الوطن العربي .

أطلقت قطر الوطن العربي ساذجة أعلنت فيها عن تدشين الوطن العربي وذلك من أجل النهوض بالسياحة، مشيرة إلى تكلفة خيالية بصدد إنفاقها لتنفيذ هذه المبادرة ولكن دون أن تذكر نسب مضمونة للأرباح المتوقع أن تعود على الدولة نتيجة لهذا المشروع المبهم.

وأكد المسؤولين في قطر على أن المشروع يهدف إلى استعادة 100 ألف سائح عربي قد هربوا من واحة الخراب بعد المقاطعة العربية لها وافتضاح مخططاتها الإرهابية المحلية، وذلك في اعتراف واضح منها لما تعانيه السياحة القطرية من أزمات نتيجة للأجندة الظلامية التي تسعى العصابة الحاكمة إلى تنفيذها.

من جانبهم قال خبراء أن هذا المشروع غير ملائم للتنفيذ في الدوحة لأسباب عديدة، حيث سجلت مؤسسة حمد مؤخرًا عن حدوث 15 حالة غرق خلال الثلاث أشهر الماضية، مشيرة إلى أن 90% من الحوادث تكون لأطفال أبرياء لم تتجاوز أعمارهم العاشرة .

الجدير بالذكر أن المقترح العبثي قد عكس التدهور الكبير الذي تشهده السياحة القطرية منذ بداية عزلتها، حيث هبطت السياحة الوافدة خلال العام الماضي بنسبة 35.5% وتراجعت نسبة الإشغالات في الفنادق القطرية بنسبة 59%.