الحزم السعودي ينتصر..

ألمانيا تتأسف وإسبانيا تتراجع وكندا تتودد

ارشيفية

إرم

أثار التأسف الذي تقدمت به ألمانيا للمملكة العربية السعودية، أمس الثلاثاء، ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، كانت في مجملها داعمة ومؤيدة لموقف المملكة الحازم وسلوكها الدبلوماسي القوي في التعامل مع الدول الغربية.

ورأى الناشطون السعوديون ومن آزرهم من العرب أن المملكة العربية السعودية أعادت للموقف العربي هيبته أمام الغرب، وأجبرت بنهجها الدبلوماسي الصلب عدداً من الدول إما على الاعتذار مثل السويد أو التأسف والتراجع مثل ألمانيا وإسبانيا بينما تتودد كندا منذ أسابيع لخل خلافها مع الرياض، وهو ما لم يكن يتحقق سابقاً، بحسب الناشطين.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية فيما يشبه الاعتذار قد عبرت عن أسفها لما شهدته العلاقات مع المملكة من سوء فهم الأشهر الأخيرة، متطلعة إلى أن يتجاوز البلدان ذلك، بحكم العلاقة القوية والإستراتيجية التي تربط بينهما.

المحلل السياسي والكاتب الصحفي يحيى التليدي أكد أن السعودية تبقى حليفة مهماً للدول العظمى وصديقاً يخشى فقدانه، وقال في تغريدة له: “قبل ألمانيا تأسفت السويد وتحاول كندا جاهدة عودة علاقاتها مع السعودية، تبقى #السعودية حليفا مهما للدول العظمى وصديقا يخشى فقدانه لأنها دولة رائدة تقود العالم العربي والإسلامي ودولة لا تحيد عن قراراتها ومبادئها القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية”.

الإعلامي السعودي عبدالله البندر ركز على تنامي قوة السعودية في العالم قائلاً: “ألمانيا أمام العالم تعلن ما يلي : نأسف لسوء التفاهم في الخلاف مع السعودية⁠ ⁠⁠ونسعى إلى شراكة أقوى من ذي قبل مع الرياض .باختصار : تتنامى قوة السعودية في العالم وكما نرى اليوم : #ألمانيا تعتذر و#كندا تبحث عن الصلح نعم إنها #السعودية_العظمى”.

الشاعر والإعلامي السعودي تركي بن رشيد الزلامي شارك في الوسم بأبيات شعرية قال فيها: “لو كان هتلر حي معهم الى الحين.. غصباً يجي يم الرياض يتأسف..شف نجد وش بعده عن جدار برلين.. على الخطا حتى الخواجه تحسف.. لحكامنا تخضع شعوب وسلاطين.. بالحق ماهو ظلم ولا تعسف”.

ورأى المستشار الأمني عرفج آل سنان أن القوى العظمى لا تحترم إلا القوي قائلاً: “الساسة في العالم يحترمون القوي فقط الضعيف لن ينظر له احد سموالكاتب السعودي مثيب المطرفي أكد أن زمن الابتزاز السياسي انتهى، وقال: “الحزم السعودي امام كندا والمانيا وطرد سفير كندا جعل العالم يعي أن زمن الابتزاز السياسي قد انتهى امام المملكة والمصالح هي من تجمع الطرفين.. صفعة كندا جعلت البعض يعيد حساباته جيداً ويقفز من سفينة الدوحة التي بدأت بالغرق”. الامير محمد بن سلمان فهم القاعدة استغل نقاط القوة لدينا ومن هنا اصبح العالم ينظر لنا بنظرة احترام وندية”.

المغرد خالد محمد السبيعي طرح وجهة نظره في الاعتذار الألماني قائلاً: “سر تراجع الألمان ؟ وقبلها إسبانيا والسويد! وقريباً كندا ..هو تكاتف المجتمع حول وطنه وثقته وولاءه في قيادته، ففي الإجماع قوة وفي الفرقة شتات وضياع، لقد أصبحنا منصة مرعبة وماركة مسجلة في الردع الفوري والصاعق ضد كل متربص بفضل هذا التلاحم العظيم”.

وأكد المغرد بن هباس أن “غضب المملكة العربية السعودية ليس كأي غضب”، حسب تعبيره” مضيفاً: “تمارس #السعودية_العظمى قوتها السياسية بإقتدار.. ولهذا نرى العالم يطلب ودها فغضب المملكة ليس كأي غضب.. اليوم #المانيا_تتاسف_للسعودية وقبلها جاء ملك السويد بنفسه وأعتذر وكندا تحاول لقاء #عادل_الحبير، وذلك كله مصدر فخر وإثبات لأهمية المملكة اقليميا وعالمياً ولله الحمد”.

حساب “تاريخ آل سعود” الموثق عبر “تويتر” أكد أن السعودية ليست سوراً قصيراً كباقي من أسماها الدويلات، وقال الحساب: “بعد محاولة التدخل في #السيادة #السعودية من قبل الحكومة الألمانية، اليوم #المانيا_تتاسف_للسعودية ، بأختصار #السعودية ليست سور قصير مثل بعض الدويلات، بل دولة عظمى لها سيادتها وثقلها إقليمياً وعالمياً ويحق لنا الفخر وكل الفخر بأن #السعودية_العظمى هي دولتنا”.