يرسي مفهومًا جديدًا لسياحة النقاهة والعلاج..

مشروع "أمالا" السعودي... ريفييرا الشرق الأوسط

مشروع "أمالا" على ساحل البحر الأحمر

وكالات

في إطار الجهود السعودية المتواصلة لتنويع مصادر الاقتصاد السعودي، أطلقت المملكة مشروع "أمالا" على ساحل البحر الأحمر، ليكون مشروعًا سياحيًا ضخمًا سمي "ريفييرا الشرق الأوسط"، يوجد فرصًا استثمارية وافرة للقطاع الخاص السعودي، وجاذبًا للاستثمار الأجنبي المباشر، وذلك للمساهمة في تطوير السياحة السعودية انسجامًا مع رؤية "السعودية 2030" التي يرفع لواءها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، للحد من الاعتماد الاقتصادي الكلي على النفط وموارده.

وأعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أن "أمالا" سيرسي مفهومًا جديدًا للسياحة المتركزة حول النقاهة والصحة والعلاج. وبحسب بيان الصندوق، المنطقة التي يسقوم عليها المشروع ستكون "ريفيرا الشرق الأوسط نظرًا لكونها امتدادًا طبيعيًا لمناخ البحر الأبيض المتوسط المعتدل".

يتكفل صندوق الاستثمارات العامة بتمويل أولى للمشروع، ويُشرك القطاع الخاص والمستثمرون في ضخ التمويل الباقي للتطوير والتشغيل. قال نيكولاس نيبلز، خبير الضيافة الفاخرة الذي عينه الصندوق رئيسًا تنفيذيًا للمشروع: "يوقظ ’أمالا‘ مخيلة العالم من خلال صوغ جديد لتجربة السياحة الفاخرة في مجالات النقاهة والعلاج والاستجمام، ويمثل سلسلة متكاملة لمفهوم المصحات والسياحة العلاجية، في منظومة متكاملة من المناظر الطبيعية والمرافق والخدمات المساندة".

يوضع حجر الأساس للمشروع في الربع الأول من 2019، وتُدشن المرحلة الأولى منه بنهاية عام 2020، وينتهي بحلول عام 2028. ويوفر المشروع 2500 غرفة وجناح فندقي، و700 فيلا سكنية، وأكثر من 200 متجر راقٍ للتجزئة، ومجموعة من المعارض المميزة وورش العمل الحرفية، ومجموعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية.