آخرها إعادة فتح التحقيقات في واقعة اغتصاب..

مصائب كريستيانو رونالدو لا تأتي فرادى

كريستيانو رونالدو

دنيا حسين فرحان

لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس، يعاني في إيطاليا منذ انضمامه للسيدة العجوز، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وانتقل رونالدو لصفوف اليوفي في صفقة تخطت حاجز الـ100 مليون يورو، قادمًا من ريال مدريد الإسباني، ليبدأ البرتغالي فصلا جديدا في مسيرته مع البيانكونيري.
ومع انضمام رونالدو ليوفنتوس، بدأت معاناة اللاعب منذ المباراة الأولى في الموسم، وازدادت الضغوط عليه.

ويستعرض المشاكل التي عانى منها كريستيانو منذ بداية مسيرته مع البيانكونيري:

الهدف الأول

كان رونالدو ماكينة أهداف خلال مسيرته خاصة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، وريال مدريد، بعدما سجل 118 هدفًا لليونايتد، وسجل 450 هدفًا للفريق الإسباني، وأصبح الهداف التاريخي للملكي، ولذلك كان غيابه عن التهديف في بداية مشواره بالكالتشيو من الأمور الغريبة.
رونالدو خاض مع يوفنتوس 3 مباريات في الدوري الإيطالي، أمام كييفو فيرونا، لاتسيو وبارما، وفشل في التسجيل وواجه سوء حظ كبير، بعدما كان أكثر لاعب في الدوري تسديدًا على المرمى.
وغياب رونالدو عن التهديف، جعله يواجه ضغطا شديدا، حتى سجل ثنائية في مرمى ساسولو.

الاضطهاد
تعرض رونالدو في أول مباراة له مع يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا، للطرد بعد احتكاكه بلاعب فالنسيا، ليخرج بعد 29 دقيقة فقط، وانهمرت دموع النجم البرتغالي وقتها.
طرد رونالدو، جعله يشعر بالاضهطاد من قبل الاتحاد الأوروبي، بحسب الصحف الإيطالية عقب اللقاء، والتي أكدت أن صاروخ ماديرا، يرى أن اليويفا يعاقبه على غيابه عن حفل جوائز الأفضل الذي نظمه الاتحاد القاري.

ضياع الجوائز الفردية

بعدما سيطر رونالدو وليونيل ميسي، على الجوائز الفردية على مدار السنوات الأخيرة، تمكن لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد ومنتخب كرواتيا، من الفوز بجائزتي أفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب بالعالم المقدمة من الفيفا عن عام 2018.
وتواجد كريستيانو في القائمة النهائية للمرشحين إلى جائزة أفضل لاعب في أوروبا وكذلك في العالم، بجانب مودريتش، ومحمد صلاح(ليفربول).
ورغم أنه سجل 44 هدفا بالموسم الماضي، وتوج بدوري أبطال أوروبا، ونال لقب هداف التشامبيونزليج، إلا أن مودريتش توج بالجائزتين.

قضية صادمة

خلال الأيام القليلة الماضية، واجه رونالدو أزمة شرسة بعدما تقرر إعادة فتح التحقيقات في واقعة اغتصاب مفترضة، قام بها رونالدو ضد سيدة أمريكية في عام 2009 الماضي.
الموجة الشرسة ضد رونالدو، جعلت الأخير يخرج عن صمته ليصدر بيانا نفى فيه تلك المزاعم، بل وأعلن نادي يوفنتوس تضامنه الكامل مع اللاعب.
ويبدو أن معاناة رونالدو ستستمر كثيرًا، خاصة بعدما عبرت شركتي (نايكي وإي إيه سبورتس) وهما من رعاة النجم البرتغالي، عن قلقهما من مزاعم الاغتصاب.
بل وقامت شركة إي إيه سبورتس، بإزالة صورة رونالدو من غلاف حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".