ميليشيات نسائية"الزَينبيّات"....

اليمن..ميليشيات حوثية لقمع النساء في صنعاء

زَينبيّات الحوثيين ميليشيات نسائية يزاحمنّ ميليشيات الحوثي في ارتكاب انتهاكات نسائية

فريق التحرير
فريق تحرير صحيفة اليوم الثامن

القمعُ الذي تمارسُه ميليشيات الحوثي الإيرانية في اليمن أصنافٌ وأنواع ..إلاّ أن البطش الذي تُسلّطُهُ "كتائب الزَينبيّات" على شرائحِ النساء في صنعاء تَجاوز أعتى الأجهزةِ الأمنية قساوة.

زَينبيّات الحوثيين ميليشيات نسائية يزاحمنّ ميليشيات الحوثي في ارتكاب انتهاكات نسائية بحق اليمنيات في صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية.


الزَينبيّات.. قمع بأيدي ناعمة

قبل أيام وداخل حرم جامعة صنعاء، قدمت ميليشيا الزَينبيّات عرضاً عسكرياً مسلحاً، قبل أن يعتدين على طلاب الجامعة واختطاف أكثر من 50 طالباً وطالبة لخروجهن ضد التجويع الممنهج الذي يمارسه المتمردون الحوثيون بحق اليمنيين.

شهود عيان يروون فظائع ارتكبتها ميليشيا الزَينبيّات بحقهن، إذ تعرضنّ للاعتداء بالعصي والصواعق الكهربائية فضلاً عن إلصاق التهم الباطلة بحق من قمن باعتقالهن واقتيادهنّ إلى السجون ومصادرة هواتفهنّ.

أظهرت الانتهاكات التي مارستها ميليشيات الزَينبيّات الحوثية النسائية بشاعة الجهاز الأمني النسائي الذي عمل المتمردون على إنشائه.

مهام الميليشيا النسائية

يتولى هذا الجهاز – الزَينبيّات – الذي تلقت عضواته تدريباً عسكرياً وطائفياً مكثفاً على يدي خبراء إيرانيين مهمة قمع الاحتجاجات النسائية واقتحام المنازل واعتقال المعارضات.

مصادر أمنية يمنية تحدثت عن تشكيل هذا الجهاز في محافظة صعدة – معقل الإنقلابيين – غير أن مهام الزَينبيّات توسعت بعد اجتياح العاصمة صنعاء والسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح لتشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين.

أغلبية هذه الكتائب توجد في صنعاء وباتت أداة قمع جديدة للحوثيين تستخدم لضرب أي احتجاجات نسائية في مناطق سيطرتهم فضلاً عن اعتقال من لا يدينون بالولاء لهم أو لمشروعهم الطائفي.

قيادة " الزَينبيّات"

مصادر يمنية ذكرت نقلاً عن "سكاي نيوز عربية" أن من يتولى قيادة هذه الكتائب النسائية هنّ زوجات قادة حوثيين حيث خضعن لدورات طائفية وتدريبات عسكرية في الضاحية الجنوبية لبيروت وإيران خلال السنوات الماضية.

وتعمل هؤلاء النسوة على نقل تجربتهن إلى العضوات الجدد، وتؤكد المصادر أن ميليشيات الحوثي نقلت إحدى كتائب الزَينبيّات إلى محافظة الحديدة لتنفيذ عمليات دهم لمنازل المعارضين، إضافة إلى مهام سرية لصالح الإنقلابيين.

"كتائب الزَينبيّات" تجربة أخرى مستنسخة عن التجربة الايرانية والعراقية ممثلة في الحشد الشعبي الشيعي، نفس الفكرة، نفس التعبئة الطائفية، اعتقاداً منهم أن مثل هذه الممارسات الإجرامية تمكنّهم من البقاء في السلطة وإرهاب الشعب اليمني، ولكنّ هيهات هيهات أن ترهب المرأة اليمنية مثل هذه الممارسات.