بعد غيابها نحو 90 عامًا..

قطعة أثرية سرقت مرتين تعرض في متحف إيراني‎

تعود القطعة المنقوشة هذه إلى 25 قرنًا تقريبًا

إرم

أمرت محكمة أمريكية بإعادة قطعة أثرية فارسية إلى إيران في المتحف الوطني في طهران بعدما سُرقت مرتين، وتعود القطعة المنقوشة هذه إلى 25 قرنًا تقريبًا وتمثل بطريقة جانبية رأس أحد أفراد الحرس الملكي الفارسي الذي كان يضم عشرة آلاف شخص.

وقد سُلم هذا الإفريز الشهر الماضي في نيويورك إلى ممثلين عن الدولة الإيرانية في الأمم المتحدة، ونقله إلى إيران الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت فيروزة سبيدنامه مديرة دائرة التاريخ القديم في المتحف الوطني لوكالة فرانس برس: “باتت القطعة ملكًا للشعب الذي يقف وراءها في الأساس وسيعتني بها الآن لأنها جزء من هويته”.

واكتشفت هذه القطعة خلال حفريات أثرية مطلع الثلاثينيات في برسبوليس عاصمة الإمبراطورية الأخيمينية الواقعة الآن قرب مدينة شيراز، وسرقت بعد أربع سنوات على اكتشافها.

وسرقت مجددًا العام 2011 من متحف الفنون الجميلة في مونتريال حيث كانت معروضة وضبطت بعد ذلك وسلمت إلى إيران.

وقالت المسؤولة في المتحف، إن المجتمع الدولي “أدرك أن كل الآثار ينبغي أن تعود إلى مكانها الأصلي”.