كلمة هادي ومواقف جنوبية..

لماذا قطع هادي أي حوار مع الأنتقالي الجنوبي؟

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي

عدن

أثارت الكلمة التي القاها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء السبت ، بمناسبة الذكرى الـ55 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، غضب الجنوبيين الذين إتهمهم بالعمالة لإيران وحزب الله اللبناني، متناسياً ان الإنتصارات الوحيدة على ميليشيا الحوثي الإنقلابية حققتها المقاومة الجنوبية .

وقال الرئيس اليمني في كلمته، أنه لن يسمح على الإطلاق باقتتال الجنوبيين فيما بينهم، وأن ما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب وعلى الذي يفكرون به ان يبتعدوا لأنني لن اسمح به وعليهم ان يغلقوا حسابهم الذي تمده إيران، على حد زعمه .

وإزاء ذلك قال السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" أن هادي قطع الطريق على اي حوار موضوعي مع الإنتقالي سواء من خلال اتهام المقاومة الجنوبية التي قاتلت الحوثي بأنها ايرانية وكذلك بإصرار الغبي على التمسك باقاليمه البائسة.

وأضاف "اعتقد ان الإنتقالي أصبح في حل من اي التزام تجاه الشرعية بعد هذا الخطاب".

فيما قال الناشط والاعلامي "مهدي الخليفي" أن هادي أخذ يهاجم أحرار الجنوب ولم يذكر الغلاء وانهيار الريال اليمني ومعاناة الناس .. لافتاً إلى أن من وصفهم بالماجورين سيدعون رغم ذلك للإصطفاف مع هادي .

أما الناشط الجنوبي، "وضاح بن عطية" فقال أن خطاب هادي متجانس مع فتوى صعتر التكفيري، مضيفاً بالقول "وهكذا وضحت رؤية عصابات 7/7 ومن يحاول أن يقنعنا بأن هادي يختلف عن زملائه عفاش وعلي محسن عليه أن يثبت كلامه" .

وأشار إلى أن هادي زار عمران بعد أن سقطت بيد الحوثي وقال اليوم عادت الدولة وشعب الجنوب هو من خرج يقاوم الحوثيين في الجنوب .. متسائلاً بقوله "فمن هو عميل إيران !؟" .

 

بدوره الناشط احمد الصالح فيرى أن هادي دعا في خطابه السعودية إلى قتال الشمال والجنوب بتهمة العمالة لإيران حتى يعود ويحكم الجبال .