تضامن كامل مع المملكة ضد محاولات النيل منها..

استنكارات واسعة ضد الحملات الإعلامية المسيئة للسعودية

تضامن واسع مع الرياض ضد محاولات النيل منها

وكالات

استنكرت مجموعة من الدول والهيئات والمؤسسات وكبار الساسة الحملات الإعلامية الممنهجة التي تحاول الإساءة للسعودية ومحاولات النيل منها، مؤكدة تضامنها الكامل معها. 

وأعلنت مملكة البحرين تضامنها التام مع المملكة ضد من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الاساءة اليها، مؤكدةً رفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسياسيتها.

وجددت البحرين وقوفها الثابت في صف واحد مع المملكة في كل ما تنتهجة من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانبها ضد أي قوى تحاول توجيه سهامها تجاه مملكة الحزم والعزم .

كما أكدت الحكومة اليمنية أن أمن واستقرار وازدهار وقوة ومنعة المملكة العربية السعودية مسألة لا تعني الحكومة والشعب السعودي فقط، وإنما أولوية وضمانة لاستقرار الأمتين العربية والإسلامية ، ومن هذا المنطلق تؤكد الحكومة اليمنية أن مواقف اليمن لن يحيد عن السعودية في مواجهة كافة المؤامرات وفي مختلف المراحل والظروف.

اتهامات زائفة

وفي سياق متصل استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا.

وقال الزياني إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح الدكتور الزياني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن بعض وسائل الاعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائما على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.

وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.

من جانبها أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.

استفزاز للمشاعر

وأكدت رابطة العالم الإسلامي في بيان صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم الرفض التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها.

وأوضح الأمين العام أن ما تتعرض له المملكة لايستهدف استقرارها فقط بل يتجاوز إلى تهديد الاستقرار الدولي في جميع جوانبه السياسية والاقتصادية، لافتاً النظر إلى أن مكانة المملكة السياسية والاقتصادية تتطلب من عقلاء العالم الثقة بها وبسياساتها التي أثبتت على مر سنين بعد نظرها ورجاحتها.

وأضاف أن استفزاز المملكة هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين الذين يقفون مع المملكة من منطلق إيمانهم بكفاءة رعايتها للمقدسات الإسلامية وكفاءة قيامها بواجباتها تجاه أمتها.
أكدت هيئة كبار العلماء اليوم الأحد أن" شعب المملكة العربية السعودية خلف قيادته الحكيمة، ومع حكومته الرشيدة في رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها".

وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاحد: " ستظل هذه الدولة المباركة (بعون الله) رائدة في العالمين العربي والإسلامي، وذات دور بارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة بالله مهما كانت الظروف والضغوط".

أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سبهان السبهان اليوم الأحد أن السعودية ليست من الدول الضعيفة أو التي ترضخ للتهديدات.. مشيرا إلى أن الهجمات الإعلامية ضد المملكة هي من جهات مشبوهة لدول وأجندات معروفة.

واكد السبهان في تصريح لقناة "الإخبارية" أن "المملكة لديها ثوابت تاريخية قديمة ولا تتخذ أساليب قذرة فهي معروفة ومشهود لها في كل دول العالم بتعاملاتها وأساليبها السياسية والدبلوماسية

كلنا سعوديون

من جانبه أكد الشيخ سلطان بن سحيم أن الدول الكبرى لا تهدد، مشدداً على أن استقرار المملكة العربية السعودية استقرار للعالم.

وقال بن سحيم في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد : "كلنا سعوديين كلنا خلف الشقيقة الكبرى استقرار السعودية هو استقرار للعالم أرواحنا فداء للشقيقة الكبرى احذروا: الدول الكبرى لا تُهدد".

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن المملكة العربية السعودية سجلت مواقف مشهودة ودعم سياسي واقتصادي وعسكري غير مسبوق عمد بدماء الشهداء من أفراد الجيش السعودي التي اختلطت مع رفاقهم اليمنيين في معركة الدفاع عن هوية وعروبة ومستقبل اليمن، مشيرا إلى أن المملكة وقفت إلى جانب اليمن حكومة وشعبا في كل المنعطفات التاريخية وآخرها الانقلاب الحوثي الممول إيرانيا على السلطة الشرعية والإجماع الوطني ممثلا بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني .

وأكد الإرياني أن اليمن قيادة وشعبا لن ينسى للأشقاء في المملكة العربية السعودية هذه المواقف الأخوية ولن تقابل تلك المواقف بالجحود والنكران بل بالوفاء والعرفان، متعهدا بأن المملكة ستجد من الشعب اليمني كل الإسناد والمؤازرة في مواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تتربص بالمنطقة.

وكانت السعودية قد توعد بالرد "الأكبر" إذا تلقت إي إجراء ضدها، وهو ما أكدته على لسان مصدر مسؤول بالخارجية مجددا رفض السعودية التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة.