بدعم من التحالف العربي..

القوات اليمنية تقترب من مسقط رأس زعيم الحوثيين في صعدة

قوات الجيش

وكالات (لندن)

اقتربت قوات الجيش من معقل زعيم ميليشيات الانقلاب في منطقة مران بمديرية حيدان التابعة لمحافظة صعدة، شمال اليمن، في إطار مواصلة قوات الجيش الوطني اليمني بدعم من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، العمليات العسكرية الهجومية والنوعية على مواقع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مختلف الجبهات.

ونفذت قوات الجيش الوطني عمليات هجومية على مواقع الانقلابيين في مران، ودمرت مركبات ومخازن أسلحة لميليشيات الانقلاب، طبقاً لما أوردته قناة «العربية» التي أوردت أن «باقم باتت وشيكة للسيطرة عليها من قبل الجيش اليمني، الذي نفذ عملياته الهجومية عبر 3 محاور، أهمها قبالة جبال أبواب الحديد»، مضيفة أن «عدداً من قناصة الجيش اليمني تمركز للتعامل مع قناصة الحوثيين».

يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولاتها المستميتة للتسلل إلى مواقع الجيش الوطني في مقبنة، غرب تعز، ومواقع الجيش الوطني في المحيط الشرقي لمعسكر التشريفات ومحيط مدرسة محمد علي عثمان (شرق).

وأفشلت قوات الجيش الوطني الهجوم المصحوب بمختلف الأسلحة التي استمرت لساعات على مواقعها محيط معسكر التشريفات ومدرسة محمد علي عثمان وسقط على أثرها 3 قتلى من عناصر ميليشيات الانقلاب وجرح آخرون.

وبالتزامن مع الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تتلقاها يومياً ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الساحل الغربي وجنوب مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، تواصل ميليشيات الانقلاب التعويض عن خسائرها بارتكاب مزيد من المجازر والانتهاكات بحق المدنيين العزل من خلال تكثيف قصفها على القرى السكنية، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية.

كما حولت ميليشيات الحوثي المساجد في المناطق التي كانت تسيطر عليها بالساحل الغربي إلى ثكنات عسكرية تستخدمها في تكديس السلاح والتمترس بها، علاوة على استخدامها استراحة لمضغ القات، طبقاً لما أورده المركز الإعلامي لألوية العمالقة الذي أظهر في فيديو نشره المركز «أحد المساجد التي حولتها الميليشيات إلى مخزن للسلاح».

وأوضحت «العمالقة» في بيان لها، نشرته على صفحتها بموقع بالتواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه «لا يكاد يمضي يوم على حياة المواطنين في كل أرجاء وروابي سهول تهامة غرب اليمن إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية أعنف الجرائم الوحشية بحق النساء والأطفال وتدمير المنازل دون اهتمام من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية».

وقالت إن «هذه المرة لا تفرق عن سواها، فقد قصفت الميليشيات منازل المواطنين في مديرية التحيتا وأسفر القصف عن عدد من الإصابات البالغة في صفوف النساء والأطفال الذين أصيبوا إصابات مختلفة وتدمير منازلهم بصواريخ الهاون، السلاح الإجرامي المفضل لدى الميليشيات، إلى جانب سلاح الألغام التي تزرعها بكل مكان».

ونقل البيان عن مصدر طبي في التحيتا قوله إن «مستشفى المديرية يستقبل ما لا يقل عن 5 إصابات أسبوعياً، غير حالات الوفاة التي تصل إلى المشفى جميعها من النساء والأطفال جراء قصف الميليشيات»، وإن «جماعة الحوثي الإرهابية تسدل الستار يوماً بعد يوم عن وجهها البشع بجرائمها المتتابعة ولا يكاد قصفها يتوقف على هذه المنطقة إلا وتُلحقه بقصف آخر على منطقة أخرى».

وفي الوقت الذي تواصل فيه ميليشيات الحوثي أعمالها الإجرامية بحق الأهالي والسكان بمختلف أساليبها وأنواعها واستمرارها في زراعة حقول الألغام العشوائية في مناطق وقرى السكان والمواطنين بطريقة لم يشهدها التاريخ من قبل، ذكر بيان لألوية العمالقة أن «الفرق الهندسية للتعامل مع الألغام التابعة لألوية العمالقة تمكنت من انتزاع مئات الألغام في مناطق وقرى ومزارع مديرية التحيتا وإبطال المشروع الإجرامي لميليشيات الحوثي»، وأن «الفرق الهندسية لنزع الألغام تعمل في المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي وصولاً إلى خطوط التماس خلف العملية العسكرية بهدف تطهير الخطوط وفتح الطرقات وتأمينها».

وأشار إلى أنه «تم اكتشاف أكثر من 100 لغم خلال يوم واحد في المناطق والأماكن القريبة من منازل السكان والمواطنين في مديرية التحيتا التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى مزارع وحقول ألغام تسببت في قتل وجرح مئات من المواطنين والسكان».