"خط أحمر" يناقش جهود التحالف لحل الأزمة الاقتصادية

 

الأستاذ مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي في اليمن قال، أن عقد البنك المركزي لمثل هذا المؤتمر في هذا التوقيت بالذات بعد الانهيار الكبير والمتسارع الذي حصل للريال اليمني خلال الأشهر الماضية حيث وصل سعر الصرف 720 ريال يمثل خطوة مهمة وذلك لتعزيز الثقة بخطوات البنك المركزي بينه وبين المنظومة المصرفية والمجتمع اليمني والمؤسسات الحكومية،

 

الأستاذ حمدي الجمل رئيس القسم الاقتصادي في صحيفة الإهرام العربي قال، إن طباعة العملة المحلية بدون تغطية مالية بالتأكيد سيؤدي إلى انخفاض العملة المحلية، وكذلك المضاربة من قبل مكاتب الصيرفة للعملات له دور كبير، وأن البنك المركزي بحاجة إلى إدارة أزمات في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي يمر بها اليمن، فالبنك المركزي مر بحالة استثنائية سابقاً في بداية الحرب كان البنك المركزي يحتوي على رصيد حوالي 4,6 مليار دولار ، والبنك المركزي بحاجة أيضاً إلى سياسة مالية واضحة لتحديد المرافق الإيرادية والخدمية ووضع ميزانية شاملة للدولة.

 

علي باوزير الخبير المالي والاقتصادي في اليمن قال، أنه من المؤكد عند الاستناد إلى العملة الوطنية يعتبر خطوة مهمة تمليها الظروف التي تمر به اليمن، وأن الدور للبنك المركزي ارتداد التضخم وإدارة النقود، فالبنوك المركزية لا تصنع دولارات ولكنها تدير ما لديها من موارد تأتي دائماً من السياسة المالية وسياستها الاقتصادية، فالبنك المركزي بريء من تهمة قلة وشح الموارد لديه، ولتكون العملة قوية ترتبط بالصادرات والواردات حيث يتم استيراد 90% من الاحتياجات، والبنك المركزي اليمني قام بدوره كأي بنك مركزي في العالم ففي ما يتعلق باستهداف التضخم قام برفع سعر الفائدة إلى 27%، وأوقف طباعة العملة المحلية وذهب إلى الاقتراض من السلات الحكومية بـ 17% والصكوك الإسلامية، وهذه هي أدوات السياسة النقدية للحد من التضخم التي يقوم بها أي بنك مركزي.