الهلال الاماراتي..

مساعدات إماراتية لمحاصرة انتشار الأمراض بالمخا

مساعدات إماراتية

وام

كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها من أجل الحد من معاناة شح المياه، والحد من انتشار الأمراض، بالساحل الغربي لليمن.

ودشنت الهيئة أمس، مشروع بئر مياه ارتوازية في منطقة الجديد بالمخا في إطار مشروع حفر 23 بئراً تعمل بالطاقة الشمسية على امتداد الساحل، حيث تهدف البئر الجديدة - التي تأتي ضمن مبادرة «سقيا الإمارات»- إلى توفير المياه النقية لأكثر من 7 آلاف مواطن يمني يومياً.

حضر الافتتاح سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية بالإمارات في اليمن ومحمد القمزي ممثل «الهلال» في الساحل الغربي وعدد من المسؤولين اليمنيين.

وشدد الكعبي على حرص الهيئة على متابعة إنجاز المشروع في الوقت المحدد، مشيداً بنسب الإنجاز حيث تتوالى الافتتاحات تباعاً. وأوضح أن مشروع توفير المياه الصالحة للشرب للأسر اليمنية يسهم في تعزيز جهود «الهلال» في مكافحة مرض الكوليرا والحد من انتشار الأمراض المعدية في الساحل الغربي ما يدعم استقرار الأسر اليمنية في مواطنها والتخفيف من معاناتها جراء شح المياه.

بدوره، قال محمد القمزي إن مشروع حفر آبار المياه الارتوازية في المناطق التي تعاني من شح المياه يساهم بشكل كبير في الحد من تفشي الأمراض المعدية والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة التي تواجه الأسر اليمنية إضافة إلى الأثر الصحي الإيجابي على حياتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. ولقي المشروع ترحيباً واسعاً من قبل أهالي وسكان منطقة الجديد والقرى المجاورة.

دعم مشفى

في السياق، سلم الهلال مستشفى المخا العام شحنة من المكملات الغذائية موجهة لأطفال الساحل الغربي لليمن للحيلولة دون إصابتهم بسوء التغذية، وذلك ضمن برنامج غذائي شامل أطلقته الهيئة للتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن جراء الظروف الإنسانية الصعبة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

تم تسليم المكملات الغذائية بحضور سعيد الكعبي ومحمد القمزي والدكتور أمين الشاذلي مدير عام مستشفى المخا وعدد من الأطباء.

واطلع وفد الهيئة، خلال تفقده أقسام المستشفى، على احتياجاته الطبية إضافة إلى الوقوف على متطلبات المرضى الضرورية وتلبيتها بشكل فوري وتقديم الدعم اللازم لهم بما يعزز قدراتهم على مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة جراء الأحداث في اليمن، ووجه بتأهيل وصيانة عدد من المرافق الرئيسية في المستشفى بما يضمن استمرار تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين اليمنيين.

في السياق، وتزامنا مع يوم الغذاء العالمي، نظم الهلال أكبر سلسلة بشرية إغاثية لمجموعة من القرى والبلدات المعزولة التي لا تصل إليها الإغاثات أو وسائل النقل وتعاني أوضاعاً اقتصادية صعبة.

ونقل أكثر من 500 شاب وشابة ما يقارب 1000 سلة غذائية متكاملة إلى المناطق المعزولة عبر سلسلة بشرية، في بادرة هي الأولى من نوعها، أظهرت مدى التكاتف والتعاون المجتمعي.

وتم توزيع السلال الغذائية ضمن مشروع الأمن الغذائي لعدد من القرى الأشد احتياجاً في تعز، وشملت قرى «المحصاب» و«الصرم» و«الحاضر» و«المحور» و«الحبيل» و«نجد قرانة» وبلدة «النخيب» الواقعة غرب مدينة تعز، وتعاني هذه المناطق العزلة والحرمان من المواد الإغاثية.