مناشدة لوزير الداخلية ومدير أمن عدن..

جمعية كهرباء عدن تعتدي على ارض مواطن

المواطن صالح الدياني

عدن

أبلغ المواطن صالح الدياني عن تعرض الأرض التي يملكها بموجب القانون وأحكام القضاء بمنطقة الممدارة بعدن لاعتداء من قبل جهات بالمؤسسة العامة للكهرباء بعدن، ضاربة عرض الحائط بأحكام القضاء التي نفت صحة ادعاءاتها ومخالفة التوجيهات الرسمية الصادرة من قبل وزير الداخلية والأمن الأستاذ أحمد الميسري بمنع أي تدخلات من قبل أيا كان طالما والقضاء ينظر في القضية.

وأفاد المواد الدياني أن كهرباء عدن عاودت أمس الأول "انتهاك سيادة القضاء والقانون بعمل استحداثات في ارض تدعي ملكيتها وكان القضاء قد أصدر بشأنها حكمين قضائيين بوقف اعمالها كافة في الارض وعدم ملكيتها للجمعية السكنية التابعة لها وأكدت الأحكام صحة ملكيتي للأرض شرعا وقانونا".

وشكا المواطن الدياني في بلاغه الموجه إلى كل من وزير الداخلية ومدير أمن العاصمة عدن، من "تكرار الانتهاكات التي تقوم بها الجمعية السكنية لعمال الكهرباء بتواطؤ جهة أمنية واخرها قيام الجمعية بإحضار (حاويات) الى الارض يوم الثلاثاء الماضي".

وناشد الدياني الجهات الامنية وقف الاعتداءات التي تقوم بها هذه الجمعية للبسط على ارضه كون القضية منظورة امام القضاء.

وقال: "ان نقابة الكهرباء قد رفضت علنا اي احكام يصدرها القضاء وأوامر وزير الداخلية ولجأت لعمل استحداثات للبسط على الارض في تحدي صارخ لسيادة القضاء والقانون".

وأضاف المواطن الدياني: "اغتربت في السعودية ثلاثين سنة ووضعت كل ما أملك في هذه الأرض التي اشتريتها منذ 23 عاما بوثائق رسمية أكد القضاء صحتها شرعا وقانونا عقدي موجود ومثبت من محكمة الشيخ عثمان وواضح وضوح الشمس، وقد عشنا في ارضنا من ٣١/١٠/١٩٩٦ الى عام ٢٠٠١ وحينها تفاجأت بظهور هذه الجمعية التابعة لكهرباء عدن مستقوية بقوة السلاح وادعت ملكيتها للأرض وقامت بالتعجرف علينا حيث كان يحميها مدير الأمن آنذاك "محمد صالح طريق" ثم ذهبت لقسم الرقابة والتفتيش فرع عدن للتحرك معي والتأكد من صحة عقودي ولكن قوبلت هناك بالمماطلة فاتجهت الى صنعاء لجلب اوامر من الجهات الرسمية لفرع عدن وبعدها قاموا اخيراً بالنزول معي الى الارض وتأكدوا من صحة وثائقي واصدؤوا تقريراً يفيد بصحة ملكيتي للأرض".

وأوضح الدياني: "لم اكتفي بذلك بل حرصاً مني على اظهار الحق لأعضاء الجمعية قمنا بالتوجه الى المحكمة وصدر الحكم بملكيتي للأرض من محكمة الشيخ عثمان ولم يكن ذلك حباً في شخصي بل لما املكه من وثائق شرعية ولكن ذلك لم يردع الجمعية من القيام بإغراء قيادات امنية آنذاك ومنهم "السقاف" والذي قام بمطاردتي وعندها ارسلت المحامي تبعي الى السقاف والى محمد صالح طريق يخبرهم ان لدينا وثائق صحيحة ومصادق عليها من قبل القضاء فردوا بتهكم: "خليه يبلها ويشرب ماءها"، ولم يلبث ان يحق الله الحق فانتهت سلطتهم في ارض الجنوب وتفاءلنا بقدوم الشرعية ولكن للأسف لم يحدث سوى الأسواء".

واختتم الدياني شكواه إلى وزير الداخلية ومدير أمن عدن بقوله: "منذ ٢٣ سنة وانا ادافع عن حقي وارضي وخسرت ما فوقي وما تحتي من اجل عدم المساس بها، اشتريتها لأجل استثمارها وانا شاب وها انا اليوم امسك بعصاي عجوزاً ولم يدعوني اقوم باستثمار ارضي التي اشتريتها منذ مدة طويلة، وأناشد سيادتكم الانصاف واحقاق الحق وفرض سيادة القانون والأمن".