خاطرة..

سَأَحْضُنُ فَنَّ الْكِتَابَةْ

تعبيرية

محسن عبد المعطي

سَأَهْجُرُ فَنَّ الْكِتَابَةْ

وَأَرْعَى نِعَاجَ الْغَلَابَةْ

وَأُوصِدُ لِلْعُمْرِ بَابَهْ

            ***

فَقَلْبِي يَتِيمٌ يَتِيمْ

وَجُرْحِي أَلِيمٌ أَلِيمْ

أُصَدِّرُهُ لِلتُّيُوسْ

وَأَسْكُبُهُ فِي الْكُؤُوسْ

لِيَشْرَبَ مِنْ نَخْبِهِ

نَدِيمٌ عَلَى قُرْبِهِ

         ***

وَأَنْفُخُ فِي إِرْبَةٍ

مَقْطُوعَةْ

وَأَطْرُدُ فِي قِطَّةٍ

مَجْدُوعَةْ

  ***

وَأَمْشِي

أُزِيلُ الْغُيُومْ

وَأَرْسِمُ أَحْلَى رُسُومْ

وَأَحْضُنُ ضَوْءَ النُّجُومْ

         ***

وَأَحْنُو عَلَى مُهْجَتِي

وَأَحْكِي لَهَا قِصَّتِي

فَمَا الْقَلْبُ إِلَّا مُتَيَّمْ

بِصَهْدِ الْجَحِيمِ مُعَمَّمْ

وَمَا عَافَ يَوْماً سَرَابَهْ

سَأَحْضُنُ فَنَّ الْكِتَابَةْ

الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم