تنظيم الوكالة الأمريكية للتنمية..

افتتاح معرض التوظيف الاول بالعاصمة عدن

معرض التوظيف

عدن

افتتح امس بالعاصمة عدن أعمال معرض التوظيف الاول والذي تنظمه الوكالة الأمريكية للتنمية بالتعاون مع الحكومة اليمنية .

وخلال افتتاح أعمال المعرض الذي عقد بحضور رسمي للجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني اشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة بافتتاح معرض التوظيف الذي يعد الأول بالعاصمة عدن والذي يأتي مواكبا لثورة لتكنولوجيا المعلومات الحديثة الذي يشهدها العالم ، وهو الأمر الذي يتوجب على الشباب معرفته أن العالم شهد متغيرات كثيرة فلابد من التطوير في مجال التعليم والتأهيل في العديد من المجالات المعرفية والمهارات الفنية .

وقال إن العملية التعليمية والتأهيل لا تقتصر على وزارتي التعليم العالي والتدريب المهني فحسب بل يجب أن تكون هناك شراكة بين المؤسسات التعليمية بكل انواعها ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى إشراك رأس المال الذي يمثل الركيزة الأساسية لتحريك الاقتصاد وإيجاد فرص العمل للشباب .

وبدوره قال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالرزاق الاشول سعدا أن نبدأ تدشين أعمالنا من العاصمة عدن وفقا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك من بين ابنائنا الذين نشاركهم في هذا اليوم بافتتاح معرض التوظيف - عدن الذي يمثل منصة للتواصل مع القطاع الخاص والشركات الباحثة عن عمالة بمختلف المجالات الخدمية .

واضاف اننا ومن هذه النافذة نطلق رسالة نداء للجهات المانحة أن تعطي التعليم و التدريب والتأهيل مساحة واسعة لما من شأنه تمكين الشباب على المنافسة الحقيقية في سوق العمل المواكب للتطورات الحديثة .

وأشار أن الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وبالشراكة مع المنظمات الدولية لديها توجهات حقيقة لتصحيح مسار العملية التعليمية والتأهيل والتدريب للشباب اليمني وذلك وفقا لتأهيل الدولة المنشودة والمتمثلة بالدولة الاتحادية التي ستضمن لكل فرد حقه في الحياة العامة والخاصة .

واضاف أنه إذا أردنا بناء الوطن بناء حقيقي علينا بتوجيه الشباب وان لا نتركهم ليكونوا معول هدم بايدي لاتريد لليمن الأمن والاستقرار .

من جانبها اوضحت رئيس فريق تطوير القوى العاملة وتحقيق الاستقرار والنجاح الاقتصادي في اليمن بثينة لسعدي " أن المشروع الذي تم الإعداد له بين الحكومة والوكالة الأمريكية يهدف إلى تقارب ثلاث فئات أساسية هي الحكومة وأصحاب الشركات التجارية والباحثين عن العمل من الشباب الخرجين وأصحاب الخبرات المهنية .

واضافت أن المشروع يعمل وبالتعاون مع التعليم العالي والتعليم الفني على تحسين رأس المال البشري للبحث عن سبل التوظيف الذي يضمن للشباب حياة كريمة في المستقبل ، منوهة بأن الوكالة عقدت عدد من الملفات مع الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة عملية التدريب والتأهيل للشباب وتمكينهم من المنافسة على العمل حيث تم مشاركة أكثر من ١٢٠ شركة من مختلف القطاعات والأعمال ووفرت ٢٥٠ فرصة عمل بالإضافة إلى التواصل مع ٢٠٠٠ الفان باحث وباحثة عن عمل وهو الأمر الذي تسعى الوكالة وشركائها أن يصل المشروع الى نجاح بمستوى التوقعات .