يأتي هذا الاتهام بعد شهادة أحد العاملين السابقين في مؤسسة "ليو ميسي" ضد اللاعب ووالده، إذ أفاد بأن جانباً من المبالغ المالية لا يرد ذكره في الحسابات ويتم تحويلها إلى شركات وهمية في دول أخرى.
وراودت الشكوك ذلك الموظف السابق نظراً لأن مؤسسة نجم البرسا تتلقى تبرعات ضخمة، إلا أن والده خورخي ميسي لطالما أكد أنه لا توجد مبالغ كافية لتنفيذ برامج اجتماعية، وفقاً لعريضة الدعوى التي رفعها المحامي بدرو فونتانيتو.
جدير بالذكر أن "مؤسسة ليو ميسي" أنشئت في 2007، انطلاقاً من إدراك ليونيل بضرورة خلق فرص جديدة لتحقيق أحلام الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتشير على موقعها الإلكتروني لكونها مؤسسة غير هادفة للربح، تعمل من أجل تطوير المبادرات الفردية والتكافل الاجتماعي، سواء في الأرجنتين أو باقي أرجاء العالم.