تخطط لزيادة قدرتها الإنتاجية..

الكويت تحتفل بتصدير أول شحنة نفط خفيف

أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح يدير الدولاب إيذاناً بتصدير أول شحنة نفط خفيف

وكالات (لندن)

احتفلت الكويت، أمس، بتصدير أول شحنة نفط خفيف، في حين قالت شركة النفط التابعة للدولة إن الكويت تخطط لزيادة قدرتها الإنتاجية من النفط الخفيف خلال خمس سنوات إلى 250 ألف برميل يومياً.
وقام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برعاية حفل أقيم صباح أمس لتصدير أول شحنة نفط خفيف «إشراقة جديدة» وذلك بمنطقة الأحمدي. وقام الأمير بإدارة الدولاب إيذاناً بتصدير أول شحنة من هذا النفط الخفيف.
في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر، أمس (الأربعاء)، إن بلاده تخطط لزيادة قدرتها الإنتاجية من النفط الخفيف خلال خمس سنوات إلى 250 ألف برميل يومياً، من نحو 175 ألف برميل يومياً حالياً.
وقال جعفر: «تسعى الشركة جاهدة للبدء بتنفيذ المرحلة الثالثة من تطوير الحقول الجوراسية في شمال الكويت، والهادفة إلى رفع الطاقة الإنتاجية للغاز الحر إلى مليار قدم مكعبة يومياً».
وقال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، خلال الاحتفال، إن بلاده وصلت في الوقت الحالي إلى طاقة إنتاجية قدرها 500 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً و175 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف من حقول الشمال.
كانت الكويت قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي، تصدير أولى شحناتها من الخام الخفيف الممتاز.
وقال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي: «نحن هنا اليوم للاحتفال بإنجاز جديد حققه القطاع النفطي يتمثل في البدء بتصدير أول شحنة من النفط الخفيف عالي الجودة، يضاف إلى سجل إنجازات القطاع الكثيرة... ويعد هذا نتاجاً لتطوير حقول الغاز الجوراسية في شمال الكويت، حيث بلغت الطاقة الإنتاجية للغاز الجوراسي نحو 500 مليون قدم مكعبة يومياً ونحو 175 ألف برميل يومياً من النفط الخفيف».
وتحدث الرشيدي عن مشروع الوقود البيئي لتحديث ورفع كفاءة مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية ومشروع مصفاة الزور الجديدة «التي تعد من أضخم المصافي في العالم، حيث سيعمل هذان المشروعان بعد تشغيلهما على رفع الطاقة التكريرية داخل دولة الكويت إلى مليون و400 ألف برميل من النفط يومياً، هذا بالإضافة إلى كلٍّ من مشروع المرافق الدائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في منطقة الزور وبرنامج تطوير إنتاج النفط الثقيل من شمال الكويت بالإضافة إلى البدء قريباً إن شاء الله في عمليات الحفر البحري».
وعن المشاريع الخارجية، قال إنه «تم الانتهاء من بناء وتشغيل مصفاة فيتنام بالكامل والتي ستقوم بتكرير 200 ألف برميل من النفط الكويتي، وهو مشروع مشترك تبلغ حصة دولة الكويت فيه 35 في المائة. كما تم خلال هذه السنة توقيع عقود إنشاء مصفاة دقم في سلطنة عمان، والتي من المتوقع تشغيلها خلال عام 2022».
وأضاف: «في مجال الاستكشاف والإنتاج، تم تشغيل خط إنتاج الغاز الثاني في مشروع ويتستون في أستراليا خلال يونيو (حزيران) 2018. وفي إطار التوسع في البتروكيماويات فإننا نتطلع لتشغيل مصنع لإنتاج الإيثلين غلايكول في الولايات المتحدة من خلال شركة (إيكويت للبتروكيماويات) خلال 2019. كما أننا نعمل جاهدين للانتهاء من الدراسات الهندسية الأولية لمشروع التكامل مع مصفاة الزور».