وسط "تحفيل" واسع النطاق من رواد المواقع

خليفة سعاد حسنى تتصدر تويتر

سعاد حسنى

وكالات (القاهرة)

فى العام 1974 أدت النجمة الراحلة سعاد حسنى دورها الخالد فى رائعة صلاح جاهين وحسن الإمام "أميرة حبى أنا"، وفى أحداث الفيلم غنت السندريلا الأغنية التى يتغنى بها الجميع مع كل ربيع وهى "الدنيا ربيع" لكنها بالتأكيد لم تكن تعرف أنها ستظهر لها خليفة فى العام 2017 ويطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعى "خليفة سعاد حسنى".

 

تعود القصة إلى فقرة قدمتها إحدى المتسابقات فى أحد برامج المسابقات الشهير، ليلة السبت، أمام لجنة تحكيم بينها الفنان المصرى عاشق سعاد حسنى، أحمد حلمى، الذى بدت عليه الصدمة بينما يتابع العرض الذى قدمته المتسابقة.

 

فبمجرد أن صعدت المتسابقة المصرية، أمانى صابر، على مسرح المسابقة وبدأت فى أداء أغنية "الدنيا ربيع" للفنانة الراحلة سعاد حسنى، بدا عليها الإجهاد والتعب بسبب عدم تحكمها فى نَفَسِها وهو الأمر الذى أدى إلى اندهاش لجنة التحكيم، فضلا عن وزنها الزائد الذى لا يتناسب لا مع الأغنية ولا مع الصورة الذهنية لسعاد حسنى عند جمهور العرب وهى التى كانت عنوانا على الرشاقة الشديدة وخفة الحركة وجمال الإطلالات.

 

بعد دقائق من هذا الحدث انتقل العرض من مسرح المسابقة إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعى واحتل "ترند" خليفة سعاد حسنى موقعا متقدما بين الوسوم الأكثر تداولا على موقع التغريدات المصغرة "تويتر" وتناولها المستخدمون بكثير من التهكم والسخرية على فيسبوك لدرجة وصلت حد "التحفيل".

 

فمن جانبه كتب المستخدم "الزوز": "يمهل و لا يهمل". وعلقت المدونة "ميس الساينس" على الحدث بالقول: "قال خليفة سعاد حسنى قال إنتى هتكفرى ولا إيه؟!".

 

أما المستخدم "كاريموفيتش" فكتب قوله: "هى خليفة فعلا لكن مش سعاد حسنى". وطالبت المستخدمة "مريم" بـ: "حد ينزل خليفة سعاد حسنى من على المرجيحة يا جماعة".

 

وأخيرا من بين آلاف التعليقات كتب المستخدم "صابر عبده": "خليفة سعاد حسنى  مش عاجبنى غير ثقتها واقتناعها بنفسها ولما بتتكلم إنجليش بتفكرنى بميس انشراح".