يونس قنديل..

الأردنيون غاضبون من رئيس مؤسسة "مؤمنون بلا حدود"

يونس قنديل

عمان

عمّ الغضب والسخرية منصات الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فور إعلان الأمن العام زيف ادعاءات رئيس مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" يونس قنديل، بتعرضه للاختطاف والتعذيب من قبل متشددين على إثر تحريض ضده قادته جماعة الإخوان المسلمين.
 
وكشفت تحقيقات الأمن أن قنديل اختلق قصة الاعتداء عليه وقام بافتعالها بالتنسيق مع ابن شقيقته، وقرر المدعي العام توقيفهما 15 يومًا داخل سجن الجويدة.
 
وأسندت لقنديل حزمة تهم أبرزها الافتراء وجنحة إثارة النعرات والخض على النزاع وجنحة إنشاء جمعية بقصد إثارة النعرات والإذاعة عن أخبار كاذبة من شأنها النيل من هيبة الدولة ومكانتها.
 
وهذه التهم في حال ثبوتها قد ترمي بقنديل داخل السجن لسنوات عدة، في حال عدم الأخذ بالحكم المخفف.
 
وعبر منصات التواصل الاجتماعي في كل من فيسبوك وتويتر، اشتعل غضب الأردنيين من فعلة قنديل وتوحد المواطن العادي والمسؤول على إدانته والانتقاص من فعلته التي كادت تشعل فتنة عارمة في المملكة.
 
وكان من أبرز المسؤولين الذين علقوا على قنديل، رئيس الوزراء الأردني الأسبق سمير الرفاعي قائلًا "يجب أن ينال جزاءه من قبل القضاء النزيه بعدما تم الانتهاء من التحقيق. ونحن بالتأكيد سنواجه كثيرا من القصص في المستقبل وبإذن الله نترك الحكم للقضاء".
 
أما حسين المجالي عضو مجلس الأعيان ووزير الداخلية الأسبق فكتب عبر تويتر" أن يستقوي الإنسانُ على وطنه، وأن يكذبَ على الرأي العام ويختلق القصص البوليسية، وأن يسيء أساءةً كبيرة لوطنه ودينه بهذا الشكل .. فهذا إنسان بلا أي قيمة وبلا ضمير .. كاذبون_بلا_حدود".
 
وعلقت ناشطة " جريمة يونس قنديل فريدة من نوعها وشديدة الخطورة عالدولة كاملة .. لما شخص يدّعي انه تعرض للاختطاف والذي بسبب اختلاف ديني وفكري ببلد ما في عندها أي مشاكل طائفة، هو هون هدد أمن البلد كامل وزعزع ثقة المواطنين باستقرار بلدهم".
وكتب ناشط "أراد يونس قنديل أن يضيء قنديل فتنته فكشفت أجهزتنا الأمنية زيف روايته .. شكراً لأجهزتنا الأمنية على الاحترافيه التي تعاملت فيها مع هذه القضية".
 
واللافت عقب كشف ادعاء قنديل لحادثة اختطافه، حالة الصمت المطبق التي عمت تياره الفكري ومن بينهم نواب في البرلمان، فيما مؤسسته "مؤمنون بلا حدود" لم يصدر عنها أي تعليق رسمي.
كما بدا لافتًا، استغلال جماعة الإخوان المسلمين لرواية الأمن العام، في دفع شبه التحريض التي قامت ضدها ورفعت بذلك أسهمها في الشارع على حساب تيار علماني تنويري تلقى بعد ادعاء قنديل وزيف اختطافه ضربة موجعة له.