صاحب الأدب الثوري..

الأستاذ محمد شايف بين معاناة الألم ومعاناة الإهمال

الأستاذ محمد علي شايف

جمال المحرابي

الأستاذ محمد علي شايف القائد والمنظر الجنوبي المعروف، صاحب الأدب الثوري، والرجل المبدأي الذي لا يهادن، ولا يقبل المساومة بالأهداف السامية لثورة شعب الجنوب.

الأستاذ محمد إسم وعلم من أعلام الثورة الجنوبية، ولا أعتقد أن أحداً لم يسمع بهذا الإسم من قبل، إلا من ليس له علاقة بالثورة الجنوبية ،أو أنه حديث العهد فيها.

جميعنا يعرف ما قدمه هذا الرجل في خدمة الجنوب وثورته ، وما قضاه من عمر في سبيل خدمة وطنه وقضيته ، رافضاً لأي إغراءات أو تهديدات تحاول تنحيته عن الأنشطة الثورية التي يقوم بها.
لستٔ هنا في معرض الحديث عن تاريخ الرجل وليس هذا موضوعنا فالكل يعرف من هو محمد علي شايف ومالذي قدمه، لكني هنا أتحدث عن المعاناة التي لازمت الرجل منذ اربع سنوات مع مرض العمود الذي لازمه وازدادت مضاعفاته في السنة الأخيرة لتجعله طريح الفراش في منزله، والأمر الكارثي أن الرجل لم يلتفت له رفاق دربه الذين انشغلوا في صراعاتهم وتحالفاتهم متناسين رفاق الدرب بحجم الأستاذ محمد علي شايف.

يحتاج الأستاذ محمد الى وقفة جادة من أجل تسفيره الى الخارج وفقاً لتقارير الأطباء وبأسرع وقت ممكن فهل من لفتة كريمة له ؟ وهل من تقدير لدوره العظيم في الثورة الجنوبية منذ انطلاقها ؟!
نناشد الرئيس عيدروس الزبيدي، وكل رفاق درب الأستاذ محمد وكل المقتدرين الى سرعة المبادرة لإنقاذ حياة الأديب والثائر الحر الأستاذ محمد علي شايف.