جولة خارجية لولي العهد السعودي قبل قمة العشرين بالأرجنتين

يبدأ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الجمعة المقبل جولة خارجية تشمل الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قبل التوجه إلي الأرجنتين للمشاركة في قمة العشرين.

وستتناول محادثات ولي العهد السعودي في الإمارات والبحرين ومصر تطورات الوضع في اليمن وسبل مواجهة الإرهاب وإيران ومسار عملية السلام في المنطقة إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الرياض وعواصم تلك الدول.

وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أعلن الاثنين أن ولي العهد السعودي سيتوجه إلى قمة العشرين في الأرجنتين كجزء من جولة خارجية سيقوم بها.

وتعد جولة ولي العهد السعودي الأولى له منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول الشهر الماضي.

وكان ولي العهد السعودي قد أدى جولة  داخلية بالمملكة حيث دشن رفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عددا من المشروعات التنموية بمنطقة القصيم، وصل عددها 600 مشروع بتكلفة إجمالية تتجاوز 16 مليار ريال.

وفي منطقة حائل، تجاوزت قيمة المشروعات التنموية سبعة مليارات ريال، وذلك خلال جولة العاهل السعودي الداخلية بمناطق عديدة بالمملكة .

وخلال زيارته، أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز توجيها بإطلاق سراح جميع المواطنين المعسرين والمحتجزين على ذمة قضايا حقوقية وليست جنائية في منطقتي حائل والقصيم ممن لا تزيد مديونياتهم عن مليون ريال وثبت تعسرهم شرعاً.

وتتعرض المملكة لحملة شرسة تشنها الدوحة وأنقرة عبر وسائل إعلامهما تستهدف تشويه صورة السعودية والزجّ باسم ولي العهد السعودي في جريمة مقتل خاشقجي رغم أن الرياض نفت مرارا أي علم للأمير محمد بما حدث في القنصلية أو أي صلة له بالواقعة التي اتخذت فيها السعودية قرارات حاسمة.

واتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير صراحة وسائل إعلام تركية وقطرية بشن حملة شرسة تستهدف السعودية، فيما تعمل جهات معادية للمملكة على تأجيج هذه القضية في الوقت الذي نجحت فيه الرياض في حصرها في جانبها الجنائي ووفق للقانون السعودي قطعا على محاولات تركية لتسييس القضية وإبعادها عن مسارها الجنائي.