التحالف العربي..

تقرير: لماذا يستهدف إخوان اليمن التحالف العربي؟

قوات تابعة للتحالف العربي تشارك في معركة تحرير الحديدة - وكالات

هاني باراس

يستغرب المتابع كيف يتم التعامل مع حزب الاصلاح اخوان اليمن من قبل دول التحالف رغم الممارسات والتوجهات العدائية التي يظهرها الاصلاح تجاه التحالف العربي.

حلقة مفقودة بوضوح امام التحالف العربي الذي يعامل اخوان اليمن كأبرياء فيما هم يتورطون حد النخاع بمعاداة التحالف والعمل ضدة بكل الوسائل السياسية والحقوقية والعسكرية في اليمن ولا يقلون  خطرا عن الحوثي.

ويلتقي حزب الاصلاح اخوان اليمن والحوثيين في خطوط عمل مشتركة  حيث الاخوان يوالون قطر والحوثيين يوالون ايران وإيران وقطر يعملان مع بعض ضد السعودية خاصة و دول التحالف العربي عموما.

ويتخفى اخوان اليمن عن اظهار مواقفهم الحقيقة تجاه المملكة والتحالف في خطة ( لعب الادوار) اذ قاموا بتقاسم الادوار لتنفيذ المهام التي أوكلت اليهم من قطر وتركيا وبالتنسيق مع الاستخبارات الايرانية.

وتبرز مواقف اخوان اليمن حزب الاصلاح بوضوح في معاداة التحالف العربي وخاصة السعودية اذ تكتض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلام الاخوان الالكترونية بالهجوم على السعودية ليس منذ الحرب بل منذ ما قبلها حيث يعتبر الاخوان السعودية عدوة لهم .

-موقف الاصلاح اخوان اليمن من قضية خاشقجي

لم تكن قضية خاشقجي هي الوحيدة التي كشفت القناع عن موقف اخوان اليمن حزب الاصلاح تجاه المملكة العربية السعودية. بل هناك مواقف واحداث ودلائل تؤكد عداوة اخوان اليمن للسعودية رغم تقديم السعودية كل الامكانيات للاخوان الذين يرفضون مواجهة الحوثي ومقاتله عناصره الموالية لإيران.

في قضية خاشقجي كان حزب الاصلاح قد استبشر من هذه القضية التي واجهت السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل ( جمال خاشقجي ) واعتقدوا انهم من خلال الضغط القطري يمنكهم تحقيق مكاسب سياسية بعد ان تقوم تركيا باخضاع السعودية لشروطها لانهاء ملف خاشقحي.

عمل اخوان اليمن حزب الاصلاح في هذه القضية لمهاجمة السعودية ضمن دوائر العمل التي شكلتها تركيا وقطر لاستهداف السعودية . حيث شن قيادات بحزب الاصلاح وناشطون هجوما على السعودية منذ ظهور قضية خاشقجي ولا يزالون بناء على تعليمات مركز الدوحة الذي يدير حزب الاصلاح وتوجهاتهم .

وصل الامر باخوان اليمن للمطالبة باسقاط ولي العهد السعودية محمد بن سلمان ومحاكمته واتهامه بشكل مباشر بارتكاب عملية مقتل خاشقجي.

وسائل اعلام حزب الاصلاح شنت هجوما قويا على السعودية خلال ازمة خاشقجي وشارك ناشطون وقيادات من الحزب في الهجوم على قيادة المملكة واتهام ولي العهد محمد بن سلمان بارتكاب جريمة القتل والمطالبة باقالته ومحاكمته وفق التوجه التركي .

لكن خروج السعودية من الملف وتجاوزها لأزمة قضية خاشقجي تسبب بمخاوف كبيرة اقضت مضاجع قيادات حزب الاصلاح الذين شعروا ان السعودية في طريقها للانتقام من الاخوان المسلمين واولهم اخوان اليمن حزب الاصلاح.

ولان موقف حزب الاصلاح انكشف بوضوح في هذا القضية فقد حاول قيادات الحزب مداراة التغيرات في قضية خاشقجي ونجاح السعودية في تجاوزها وقاموا باصدار تصريح اعلامي ركيك ضد قطر لمحاولة التغطية عن مواقفهم في قضية خاشقحي ولكنهم فشلوا في ذلك.

 

-اخوان اليمن واحراج التحالف بالمهرة وسقطرى

في مساعي تنفيذ المخطط القطري لإحراج التحالف العربي واظهار فشله اشعل اخوان اليمن حزب الاصلاح قضايا من العدم امام التحالف وفتحوا جبهات ثانوية كلما سجلت قوات التحالف العربي تقدما في الجبهات.

فكلما تكشفت اوراق اخوان اليمن تزداد السعودية دعما لهم كما لو انه اخوان اليمن استطاعوا لي ذراع السعودية التي لم يتم ليها من قبل دول عظمي. حيث تظهر الاحداث ضعف السعودية في مواجهة مخططات اخوان اليمن المدعومة قطريا .

فإلى جانب تشويه اخوان اليمن لسمعة التحالف العربي فيما اسموها جرائم الحرب والانتهاكات في اليمن والتي رفعت بها منظمات تم تاسيسها من اخوان اليمن وتابعة لحزب الاصلاح الى منظمات دولية .بدأ اخوان اليمن من سقطرى بحملات اعلامية مشينة ضد التحالف العربي متهمينه بما اسموها احتلال سقطرى.

وتسببت تلك الحملات باحراج التحالف وتشويه سمعته خاصة مع تقدمه في الجبهات واضعاف الحوثي وتحقيق مكاسب سياسية.

وانتقل مباشرة اخوان اليمن الى المهرة ليواجهوا مباشرة القوات السعودية هناك. حيث تم ترويج شائعات احتلال السعودية للمهرة واجتزائها اراضي من المحافظة لانشاء قناة سلمان التي اعلنتها السعودية قبل سنوات واتضح فيما بعد ان هناك انابيب نفطية سعودية متفق بشانها مع السلطة الشرعية.

وأنشأ اخوان اليمن في المهرة تحالف لهم مع عُمان لمواجهة السعودية وتشويه سمعتها بل وصلوا الى تشكيل خلايا مسلحة بدعم قطري عماني لمهاجمة القوات السعودية.

-توريط التحالف بدعم الارهاب

تمكن اخوان اليمن وبتعليمات من قطر الى توريط التحالف العربي سيما ( السعودية ) في دعم الارهاب في الوقت الذي تدعي فيه السعودية محاربتها للارهاب وتتهم قطر بدعم الارهاب واعلنت مقاطعتها لها .

ووقع التحالف في ورطة دعم الارهاب بحجة تجنيد مقاومة ضد الحوثيين وهو ما جعل السعودية تتورط فعليا بدعم اخوان اليمن ويذهب الدعم الى جماعات ارهابية تنفذ عملياتها في غالب الاحيان ضد التحالف العربي والقوات الموالية له في جنوب اليمن.

فمن خلال دعم السعودية تمكن الاخوان بغرس عناصر ارهابية تابعة لهم داخل الوية الشرعية المسماه ( الوية الحماية الرئاسية ) وتمكنهم اقناع هاديبانشاء معسكرات عديدة تم إنشاءها تم اسم وعنوان " الشرعية " لتكون قنبلة موقوتة في عدن، وتم تسميتها " الوية الحماية الرئاسية ". وضعوا السعودية والتحالف العربي في ورطة دعم الارهاب.

وتضم تلك المعسكرات في اوساطها عناصر كثيرة من الجماعات الإرهابية، والتي جاء تشكيل هذه المعسكرات لاستخدامها ضمن أجندة اخوان اليمن وقطر حيث رفعت قطر تقارير بذلك لجهات دولية تتهم التحالف برعاية ودعم الارهاب.

وفي مأرب والبيضاء أنشاء اخوان اليمن معسكرات لجماعات ارهابية  باموال قدمت كدعم من السعودية حيث تضم مأرب معسكرات تدريب للارهابيين وتضم البيضا معسكرات اخرى اوسع واشمل للارهابيين واحد منها معسكر ( ابي محمد الايوبي ) في قيفة بمأرب.

-خطر اخوان اليمن على السعودية لا يقل عن خطر الحوثي

يشكل خطر الاخوان باليمن على السعودية نفس الخطر الذي يشكله الحوثي عليها. غير ان الاخطر في الامر هو تخفي اخوان اليمن خلف قناع تأييد التحالف والعمل من داخل الشرعية لنخر التحالف العربي.

لم تكن التقارير الحقوقية التي اصدرتها منظمات دولية ومؤخرا تقرير لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة والتي اتهمت السعودية والامارات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب باليمن الا من نتاج اعمال اخوان اليمن وبتنسيق قطري ايراني كامل.

أتقن الاخوان لعب الدور في تحويل شرعية هادي الى نفوذ لقطر التي تربطها علاقات قوية بايران العدوة الرئيسية للسعودية ودول التحالف العربي . ولكنهم أي – الاخوان – باتوا يلعبوا بالنار كما وصفهم كاتب وسياسي خليجي والذي قال ان خطر الاخوان على السعودية لا يقل خطرا عن الحوثيين الايرانيين.

وتكررت التحذيرات من قيادات عسكرية يمنية واخرى سياسية للتحالف بعدم التعامل مع حزب الاصلاح اخوان اليمن .

وقالوا ان استمرار تقديم الدعم للإخوان المسلمين باليمن، يستخدمه الاخوان في غير محله، ويتم تسخير كل الدعم لتشكيل جيش ولاءه لحزب اخواني وبشكل مخالف لمخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليه جميع اليمنيين، داعيين التحالف العربي  إلى ضرورة الاطلاع على كشوفات وآليات التجنيد في مأرب ومراقبتها، حتى لا يجدون انفسهم في مواجهة ذلك الجيش الحزبي .

ويسيطر الاخوان على أجزاء من محافظة مأرب، ويمنعون تلك القوات من التقدم لاستكمال تحرير مأرب، والدخول الى صنعاء، وهو ما يضع علامات استفهام، حول مدى ولاء هذا الحزب للشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

 

-تهريب الاسلحة والمشتقات والاموال للحوثيين

يتواطئ اخوان اليمن مع الحوثيين في تهريب الاسلحة والمشتقات النفطية والاموال من العملية الاجنبية الصعبة.

ولم تكت حادثة ايقاف شاحنات على متنها اسلحة باحدى النقاط بمأرب في يونيو 2016 الا دليل على التنسيق بين اخوان اليمن الاصلاح الذي يسيطرون على مارب وبين الحوثيين خاصة بعد كشف سائقي القاطرات توجيهات للنقاط من رئيس الاركان العامة أنذاك محمد المقدشي بنا على توجيهات من الاحمر بمرور الشاحنات.

ومرات اخرى تم تهريب هياكل طائرات بدون طيار تجسسية صغيرة من مارب ووصلت الحوثيين بصنعاء وتم استخدامها من قبلهم في مهاجمة مواقع للتحالف وتجمعات الجيش الوطني والمقاومة.

اما المشتقات فقد تم الكشف عدة مرات عن تموين كامل للحوثيين من مارب بالمشتقات النفطية التي يستخدمونها لتحريك الياتهم العسكرية واطقمهم .

بالنسبة للامول تبلغ (2 مليون و610 ألف دولار أمريكي ، ونحو 9 ملايين ريال سعودي) كانت في طريقها للميليشيا الحوثية بصنعاء ومصدرها البنك المركزي اليمني.

واعترفت وكالة الانباء اليمنية سبأ بعمليتي التهريب اللتين تم احباطهما من باب السبق في تبرئة الاصلاح الذي يسيطر على مأرب وبنكها المركزي. فيما كشف مسؤول محلي بمأرب ان الاموال المقبوض عليها خرجت من البنك المركزي اليمني فرع مأرب.

وهناك العشرات من عمليات التهريب الناجحة تمت بتنسيق بين  مليشيا الحوثيين وحزب الاصلاح الذي لايزال يتحكم بمقاليد الحكم بمحافظة مأرب ويرفض حتى اليوم توريد الإيرادات الى البنك المركزي بعدن. وهو ما يؤكد تورط الإصلاح بتزويد مليشيات الحوثي بالعملات الأجنبية عبر التهريب.

كما تورط الاصلاح اخوان اليمن بتهريب قيادات حوثية تم القاء عليهم أبرزهم تمكن نقطة الفلج بمأرب من القبض على القيادي الحوثي  "محمد رزق الصرمي " وكيل أول لأمانة العاصمة ومدير الأمن السياسي بالامانة. لكن النقطة تلقت اوامر من الاحمر وقيادة مأرب بالافراج الفوري عن الصرمي.

-الاصلاح ذراع تحالف ايران وقطري وتركيا بتعز

كشفت حقائق ما يجري بتعز عن علاقة ايران بسيطرة الاصلاح الاخوان المسلمين على محافظة تعز وتهجير السلفيين كمقاومين وحيدين لمليشيات الحوثي في المحافظة.

وقال مسؤولون بتعز ان ايران كانت ولا تزال حاضرة في تعز من سنوات وحضورها غير محصور اليوم في مليشيات الحوثيين بتعز بل انها حاضرة عبر الاخوان المسلمين الذي هجروا السلفيين وطردوهم من تعز في ظل صمت التحالف العربي .

انشطة الاخوان الاخيرة في تعز كانت برعاية ودعم قطري تركي وتنسيق ايراني لغرض تقاسم نفوذ الحوثيين مع  الاصلاح في تعز وانهاء أي مقاومة للحوثيين في المحافظة مما يعطي الحوثيين مكسب سياسي بعد ان كانت تعز على وشك التحرير كما يعطي الاخوان ايضا مكسب سياسي بنفس القدر بعد تقاسمهم النفوذ مع الحوثي.

وبهذا تمكن الحوثيين من بناء نفوذ عسكري هو المسيطر اليوم مع اخوان اليمن على المدينة عبر تفاهمات قطرية تركية ايرانية مستغلين تغلغل نفوذ الاخوان في المؤسسات العامة وقطاع التعليم والمنظمات والمنتديات الثقافية والاوساط الاجتماعية .

 

-اعمال ارهابية قطرية بتنفيذ اخوان اليمن.

 

لا يمكن قراءة المخطط القطري الإيراني، بمعزل عن دور اخوان اليمن  في سلسلة عمليات سبق أن استهدفت السعودية والإمارات، يأتي في مقدمتها مقتل عشرات الجنود الإماراتيين في قصف صاروخي لمليشيات الحوثي استهدف معسكرهم في مأرب في سبتمبر 2015   واسقاط طائرة في مأرب تحمل اربع ضباط سعوديين بالاضافة الى اغتيال عمال اغاثة اماراتيين وتفجيرات استهدفت عدن.

وتتعلق هذه الاعمال التي تستهدف التحالف بتواطؤ اخوان اليمن مع الحوثيين في ارسال الاحداثيات . بل تجاوز الامر الى قيام اخوان اليمن باعطاء احداثيات خاطئة لطيران التحالف تسبب في غالب الاحيان بقتل مدنيين كما حدث الامر في قصف صالة العزاء بصنعاء والكثير من الاحداث الاخرة . وليس اخر تلك الحياناة ما اكتشفه ضابط اماراتي من احداثيات خاطئة ارسلت اليه من غرفة عمليات الشرعية التي يديرها نائب الرئيس علي محسن الاحمر والتي كانت تستهدف قوة عسكرية من التحالف واخرى من الوية العمالقة في الساحل الغربي .

من جانب اخر كشفت الصحف السعودية في اكثر من مرة عن تورط اخوان اليمن باعمال ارهابية شهدتها المملكة كان ابرزها في أكتوبر 2016  عندما أحبط الأمن السعودي مخططًا إجراميًا لاستهداف ملعب الجوهرة خلال لقاء كروي كبير جمع المنتخبين السعودي والإماراتي.

-نهب دعم التحالف من الاسلحة والاموال وتخزينها

يعتمد اخوان اليمن بشكل رئيسي على تحركاتهم وتنفيذ سياساتهم الاخوانية التي تديرها قطر على الدعم المقدم من السعودية للاخوان.

ففي مأرب يبني الاخوان جيشا عنصريا ولم يخوض المعارك ضد الحوثيين لان الاخوان يريدون الاحتفاظ بقواتهم فق مخطط قطري لاعادة تهديد السعودية وبأموال واسلحة سعودية.

اما عن فساد اخوان اليمن ونهبهم للأموال  فقد اكدتها وثائق نهب (671000 سلة غذائية) بحسب تصريحات  وزير الادارة المحلية عبدالرقيب فتح في اكتوبر 2017 والذي اكد فيه عن اختفاء مئات الالاف من السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة الذي تعاقد مع جمعيات ومنظمات تابعة للاصلاح.

في تعز  إختفتفت ( 3 مليار ريال ) دفعت من التحالف كدعم لعملية تحرير المدينة واموال اخرى انفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل المقاومة الذي كان يتبع ( حمود المخلافي) تم اختفائها ايضاً..كما تم إختفاء السلاح المقدم من التحالف في تعز ووجدت اصناف منه في سوق السلاح معروضا للبيع.. 

مخصصات الجرحى بتعز هي الاخرى تم إختفاءها والمقدرة بــ( 400 مليون ريال) تسلمتها قيادة محور تعز  .  بالاضافة الى إختفاء (مليون دولار) أي ( 600 مليون ريال يمني) تسلمتها اللجنة الطبية الخاصة بالجرحى.

رواتب المجندين هي الاخرى التي دفعها التحالف اختفت منها مبالغ ضخمة في تعز وتم الكشف عن فساد إختفاء ( 200 مليون ريال ) من رواتب المجندين لعدة اشهر في محور تعز ومعسكراته التابعة لحزب الاصلاح.

كم اختفت ( 100 مليون ريال ) من خزانة الياباني للصرافة كانت مسجلة باسم المقاومة الشعبية بتعز وتم سحبها من قيادات عسكرية بتعز والتهامها ضمن عمليات الفساد الضخم الذي يقوم به قيادات وفصائل حزب الاصلاح بالمحافظة؟

 -اختراق شرعية هادي لإستهداف للتحالف

تسبب الاخوان المسلمين باليمن نتيجة تغلغلهم داخل مفاصل سلطة هادي الشرعية الى الاضرار بالتحالف العربي كثيرا من خلال تحويلهم تلك الشرعية الى شرعية فاشلة.موقف الاخوان من شرعية هادي كان واضحا منذ البداية في صنعاء اذا ارادوا من هادي تمكينهم بمناصب بمقابل دعمه الا انه دعمهم لهادي كان كاذبا اذ انهم مع اول دخول للحوثي لصنعاء ذهب قيادات الاصلاح لتفاوض الحوثي وتوقيع اتفاقيات تعايش .وبعد اندلاع الحرب بات اخوان اليمن يؤدون دور خطيرا داخل شرعية هادي للاضرار بالتحالف اذ خلقوا مشاكل للتحالف داخل الشرعية بالاضافة لاضعافها.

وعملوا بشكل مكثف على اختراق مكتب هادي الرئاسي والسيطرة عليه وادارته عبر احد اتباعهم الذي تم تعيينه مديرا لمكتب الرئيس هادي لغرض استهداف التحالف وتشويه سمعته واعاقته عن تحقيق اهدافه ضد ايران والحوثي.