جبهة الملاحيط..

قائد قوات التحالف العربي يزور مناطق صعدة المحررة

الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود

صنعاء

زار قائد القوات المشتركة للتحالف دعم الشرعية باليمن، الفريق الركن فهد بن تركي آل سعود، الاثنين،المناطق المحررة من محافظة صعدة، شمالي البلاد، واجتمع بقيادات التحالف والجيش الوطني.
وبحث الأمير فهد بن تركي خلال الاجتماع مرحلة الحسم في المحافظة، لاسيما بعد تقدم الشرعية على 5 محاور ومحاصرة سلسلة جبال مران من 3 جبهات.

وكان الجيش اليمني قد أعلن، السبت، استكمال تحرير مديرية الظاهر جنوبي غرب محافظة صعدة، معقل الانقلابين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال مصدر عسكري يمني، إن قوات الجيش استكملت تحرير سوق ومدينة الملاحيظ ومثلث مران ومبنى المجمع الحكومي وإدارة الأمن في إطار عملية عسكرية واسعة

وأوضح المصدر أن الجيش وفي إطار عمليته العسكرية لاستكمال تحرير المديرية فرض سيطرته على عقبة تراني وخلفها مصنع الكسارة في الجهة الشرقية لمديرية الملاحيظ..

وفي السياق، تواصل القوات الشرعية التقدم نحو مديرية حيدان وسط انهيار وخسائر كبيرة في صفوف المليشيات المتمردة.


التحالف العربي يصدر تصاريح لسفن محملة بمواد طبية وأساسية


ومن جانب آخر أصدر التحالف العربي في اليمن تصاريح لسفن محملة بمواد طبية وأساسية وأكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أن ميليشيات الحوثي لازالت تطلق الصواريخ الباليستية من محافظتي عمران وصعدة في اليمن.
وأشار المالكي، في مؤتمر صحفي الاثنين، إلى استمرار جهود التحالف العربي الذي تقوده السعودية، لتحييد تلك الصواريخ التي تطلقها الميليشيات المرتبطة بالنظام الإيراني.

وأضاف أن ميليشيات الحوثي تتخذ المدنيين دروعا بشرية في القرى والأرياف، مؤكدا التزام التحالف العربي بالمواثيق الدولية والإنسانية في التعامل مع تلك الحالات.

إلى ذلك، أعلن التحالف إصدار 16 تصريحا لسفن متوجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد أساسية وطبية ومشتقات نفطية، و12 تصريحا جويا و56 تصريح لحماية للقوافل البرية.

وأشار إلى أن سفينة ترسو حاليا في ميناء الحديدة، وسفينتين تنتظران الدخول لميناء الحديدة وأخرى تتنظر الدخول لميناء الصليف، ومدة انتظار السفن 20 يوما.

وذكر التحالف أن الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول وتفريغ حمولة سفينتين في ميناء الحديدة وسفينة في ميناء الصليف، مما يؤثر على حياة الشعب اليمني المعيشية والصحية.


مقتل 26 حوثيا في الضالع بينهم قياديان ميدانيان


قتل 26 من ميليشيات الحوثي الإيرانية بينهم قياديان، وأصيب 30 آخرون، في اشتباكات مع قوات الجيش الوطني في الجبهة الغربية بمدينة دمت شمالي محافظة الضالع جنوبي اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقالت مصادر عسكرية إن الاشتباكات كانت الأعنف، واستمرت 8 ساعات متواصلة، بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مواقع الجعشة وحصمي والحيد جنوب غربي مدينة دمت، إثر هجوم للقوات الحكومية من 3 اتجاهات.

وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية سيطرت على موقعين جديدين جنوبي مدينة دمت، يطلان على عدد من القرى، شرقي الضالع.

معارك في الحديدة


وفي محافظة الحديدة، دارت اشتباكات بين قوات المقاومة المشتركة وميليشيات الحوثي في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي المحافظة، كما قصفت القوات المشتركة مواقع كان المتمردون يستخدمونها للقصف على مواقع المقاومة والأحياء السكنية في مدينة التحيتا.

ويأتي ذلك فيما مشطت القوات المشتركة بعض القرى في المدن، وأخلتها من المسلحين الحوثيين، فيما تعرضت عشرات المنازل في التحيتا لأضرار تفاوتت بين تدمير كلي وجزئي بسبب المقذوفات المتواصلة على الأحياء السكنية.

وقد أصيب من جراء القصف الحوثي عشرات المدنيين في مديرتي التحيتا وحيس، فيما أحبطت قوات ألوية العمالقة في وقت سابق هجوما للميليشيات الانقلابية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة.

وقالت ألوية العمالقة إن المتمردين حاولوا التسلل إلى مواقعها في المدينة عبر أحد الأودية في أطراف مدينة حيس، ولكن قواتها أحبطت هذه المحاولة.

تفكيك ألغام حوثية

وفي محافظة حجة، عثرت وحدة التشكيل البحري التابعة للقوات الحكومية اليمنية، على 13 لغما بحريا زرعتها ميليشيات الحوثي الإيرانية، قبالة سواحل المحافظة على البحر الأحمر.

وقال مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة إن فرق الهندسة العسكرية تمكنت من إتلاف 11 لغما بحريا في عرض البحر، فيما تم نقل اثنين منها إلى جزيرة الدويمة التابعة لمديرية ميدي.

وكانت قوات التشكيل البحري عثرت قبل يومين على 16 لغما بحريا، ليصل عدد الألغام التي جرى العثور عليها خلال اليومين الماضيين إلى 29 لغما بحريا، وهي أكبر كمية ألغام يتم العثور عليها في فترة زمنية قصيرة.