قيادي حوثي منشق يهاجم "صالح" في ذكرى اغتياله الأولى

هاجم قيادي حوثي منشق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله في ذكر اغتياله الأولى من قبل مليشيات الحوثي الموالية لإيران، زاعما ان انتفاضته التي وصفها بالانتفاشة، جاءت في اعقاب اقتحام الحوثيين لمنازل أولاده وبناته.

وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين المنشق عبدالناصر بن حماد في مقالة نشرتها وسائل إعلام يمنية ان "الثاني من ديسمبر يوم إنتفاشة عفاش بعد أن هجم الحوثيون على بيوت أبنائه وبناته غضب عفاش غضبا شديدا، لكنه لم يغضب حين اغتصبوا اليمن، ولم يغضب حين كانت القيادات العسكرية تتعرض للإهانة من قبل ورعان الحوثي".

وقال بن حماد "إن عفاش لم يقبل أن يهجم الحوثيين على منزل حماده ومنزل بلقيس هذه نقاط حمراء تجاوزها الحوثيون".. مشيرا الى ان "صالح ظن أنه قادر على إزاحة الجماعة، بعد ان ادخلهم صنعاء وسلمهم قوات الحرس الجمهوري".

وقال "استغاث عفاش بقبائل الطوق ولكن طوقه الحوثيون من كل مكان وأغلق زبانيته جوالاتهم فصرخ أين أنتم فعاد إليه صدى صوته وتلاشى في فراغ كبير خذله الجميع حتى قائد حراسته نفذ بجلده وترك عمه فريسة لكلاب الحوثي تنهش في لحمه".

ووصف بن حماد اتباع صالح من الجنوبيين بانهم أهل ثقة شريطة ان يتم اشباع بطونهم قائلا "لو أحاط صالح نفسه برجال من الجنوب لصمدوا معه خصوصا أن الجنوبيين ليست لديهم عقائد باطنة وإذا شبعت بطونهم أخلصت قلوبهم لكنه فات الأوان وقد أحيط به واقتحم الحوثيين مخدعه وقتلوه".