العاصمة عدن..

سارقو الدراجات النارية في عدن من يوقفهم؟

الدراجات النارية في عدن

دهمس محمد

اذا نظرنا الحال في عدن سوف نشاهد ان الدراجات النارية اصبحت من اهم وسائل النقل التي لجاء اليها الكثير في مشاويرهم وطلباتهم الخفيفة والعاجلة ، حيث تدفق المئات من اصحاب الدراجات النارية الى عدن للعمل والبحث عن مصدر رزقهم اليومي ، ولكن عصابة المكر والسرقة اصبحوا يهددون كل مالكي الدراجات النارية بل اصبح الاباء والامهات يخافون على ابنائهم ان ينخطفوا او تنسرق دراجاتهم والذي لا يوجد رقيب او وكيل لهم في عدن.

هذه العصابة الخبيثة التي تمتهن سرقة الدراجات النارية اصبحوا لا يهددون اصحاب المترات فقط بل يهددوا جميع ساكني عدن بشكل خاص ، فاليوم يسرقوا الدراجات النارية وغدا سوف يتطور ذلك الى سرقة المنازل والمحلات التجارية والشركات وذالك بقوة تهديد السلاح الذي اصبح اليوم منتشر في عدن في ظل انفلات امني خطير.

القصة ليست قصة اصحاب المترات فقط ، فالواجب ان نعمل جميعا معا رجال الامن ونفضح هذه العصابة التي نهبت المئات من الدراجات النارية ولازالت تنهب وتسرق الى اليوم ، رغم ان قوات الحزام الامني قبل اشهر اعلنت انها تمكنت من القبض على هذه العصابة ولكن مصيرهم والى اين ينتمون لايزال مجهولا الى اليوم .

قبل اسابيع اتصل بي صديقي من عدن وكان محزونا فقال لقد سرقوا الدراجات النارية عندما كنت في المسجد اصلي فقلت له ابلغ الامن وابحث ولا تفقد الامل فقال لقد بحثت في كل ارجاء عدن ونواحيها وابلقت الحزام وامن عدن ولكن دون جدوى ، فهذه العصابة لا تصلي ولا تخاف الله سوف تقتل او تفعل اي شيء من اجل المال ومن اجل الدنيا والعياذ بالله.

فأننا نناشد رجال الامن الذي نامل فيهم خيرا ان يباشروا بترقيم كل الدراجات النارية في عدن ، هذا اذا ارادوا ان يعثروا ويعرفوا اي دراجة نانية تنسرق وبسهوله ، والقبض على كل من يحاول فرض قوته على الضعفاء الذي يتكبدون عنا اليل وسهره خوفا من سرقة دراجاتهم النارية .

فالقضية قضية الكل على المواطن ان يكون متعاون معا الامن وعلى رجال الامن ان يكونوا العيون الساهرة لخدمة المواطن وان تكون الإجراءات اكثر شده حتى تعود للمواطن هيبته ويفتخر بأمن وطنه الذي اصبح اليوم ممزق من قبل الاعداء الذي لا يريدون لنا أمنآ ولا سلاما ، فنرجو ان يكون هذا الموضوع محل اهتمام والعمل ضد هذه العصابة الخسيسة الذي ادمعت عيون المساكين الذي يعولون منازل ويحملون همها ويبحثون عن ما يسد جوعها ، والله على ما نقول شهيد ...