فضح مشروع حكومة اليمن الانتقالية..

باحث يمني: دولة الأقاليم الستة هدفها الحفاظ على الوحدة

الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

فضح بحث قدمه باحث يمني مشروع دولة الأقاليم الستة التي اقرته حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي، كحل لأزمة الجنوب مع اليمن، والتي جاءت نتيجة فشل دولة الوحدة اليمنية اثر الانقلاب الذي نفذه الشمال على عدن، وهو الانقلاب الذي انتهى بالسيطرة الشمالية على الجنوب عسكريا.

وقالت وسائل إعلام يمنية ان باحثا يمنيا يدعى عبدالعزيز الأديمي من محافظة تعز، حصل على درجة الدكتوراه بامتياز بعد مناقشة رسالته الموسومة بـ " الدولة الفيدرالية كحل للأزمة في اليمن، دراسة للواقع واستشراف للمستقبل".

وزعم الباحث انه "قدم دراسة ميدانية لعينة مكونة من الطلبة الباحثين والاكاديميين، وتوصلت الدراسة إلى أنّ النظامَ الفيدراليَّ هو السبيلُ لإخراج اليمن من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي تمر به حاليا".

وأكد الباحث اليمني "أن الهدف من قيام دولة الأقاليم الستة الهدف منه الحافظ على وحدة اليمن الترابية".

وشدد الباحث على أهمية تطبيق مشروع الأقاليم الستة، التي أفصح عن ان دستورها ينص على التكامل بين الأقاليم الستة"؛ الأمر الذي يوحي ان دولة اليمن الاتحادية مجرد مشروع خديعة للجنوبيين الذين أعلنوا رفضهم لهذا المشروع.

وتطرق الباحث الى ما وصفها بإمكانية اندماج أي إقليم متضرر من أي إقليم اخر مع أي إقليم يرغب فيه؛ وهو ما يؤكد مساعي مأرب للسيطرة على حضرموت وشبوة والمهرة.

ويؤكد ما قدمه الباحث على ان الدولة الاتحادية التي يعتزم النظام الانتقالي في اليمن فرضها على الجنوبيين، ما هي الا شكل من اشكال الهيمنة العسكرية على الجنوب، والقبول بها يعني القبول بالهيمنة العسكرية الشمالية مدى الحياة.