بحاجة لقرار سياسي..

كاتب جنوبي: قوى نفوذ يمنية لا تريد لعدن الاستقرار

جانب من مدينة عدن العاصمة

وفاء سيود

قال كاتب يمني ان قوى نفوذ يمنية لا تريد لعدن العاصمة الجنوبية الاستقرار، في تعليق له على حوادث العنف التي تشهدها المدينة التي اتخذتها حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي كعاصمة مؤقتة بديلة لصنعاء التي يحتلها الحوثيون.

وقال الكاتب الجنوبي ياسر علي في منشور على فيس بوك "إن العاصمة الجنوبية واقعة على مائدة الصراع، أمن عدن لا يعجزه أن يضبط الخارجين عن القانون، فكلنا يدرك أن عدن صاحبة رصيد مدني كبير، وتأمينها كان يتم بعدة أطقم، وبعناصر من قوات الأمن المدنيين المهتمين برصد التحركات بسرية تامة".

 

وأضاف "واقع عدن اليوم المكتظ بآلاف القوات المختلطة، التي تموج في مربعاتها دون حسيب أو رقيب كل ذلك يتم بفعل فاعل، في تصوير بسيط لصراع مراكز القوى في هذه المدينة، مع أن الامور باتت شبه محسومة عسكرياً لقوات المقاومة الجنوبية منذ فترة، لكن الصراع يتم الآن عبر إيجاد موطئ قدم للشرعية في العاصمة عدن بهدف عدم انفراط السيطرة المطلقة للمقاومة".

 

وأكد الكاتب الجنوبي على "أن استمرار حمل السلاح في عدن مدعوم بقوى نفوذ من مصلحتها استمرار الانفلات الأمني، الفائدة الكبرى سياسية لإظهار العاصمة التي تخضع للسيطرة الجنوبية وكأنها وكر للعصابات، في تصوير لمستقبل ما ستؤول له عدن حال تسليمها للقوات الجنوبية. وهي رسالة لدول الإقليم والعالم المهتم بأمن المضائق البحرية أنه لا أمن إلا بوجود عصابة الشرعية".

 

ولفت إلى ان "الحل بسيط جداً في عدن، فقط إعطاء السلطة المطلقة لـ (أمن عدن) ليكون الجهاز الأعلى في المحافظة وتحييد باقي الأجهزة الأمنية، وهذا الأمر لن يتم إلا بقرار سياسي، وطالما استمر صراع المشاريع في عدن فالأمور مرشحة للبقاء في مرحلة المد والجزر".