بالأدلة والوثائق..

"الجنائية الدولية" تقبل الدعوى ضد قطر وإيران في اغتيال صالح

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

وكالات

أكد المحامي السابق للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، محمد علاو، أن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية للتحقيق في اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

وقال علاو لصحيفة "الوطن" السعودية، اليوم الخميس، إن "الشكوى بالأدلة والوثائق هي ضد 3 جهات إيران، وقطر، والحوثيين".

وأضاف علاو أن قطر تحديدا لم تخف أجندتها في اليمن منذ وقت مبكر بتمويلها الإرهاب، واتهمها بالضلوع في المحاولة الأولى لتصفية الرئيس الأسبق وقيادات الدولة، المعروفة بجريمة مسجد دار الرئاسة، والتي فشلت في التخلص من صالح.

وأكد المحامي تورط قطر في اغتيال قيادات وطنية أخرى كثيرة، بواسطة ميليشيات الحوثيين.

ومن جانبه، ذكر المحلل السياسي اليمني صالح البيضاني، بالتدخلات القطرية الكثيرة في اليمن، منذ 2007، عندما تصدت الدوحة لإنقاذ الحوثيين، بدعوى الوساطة بين الدولة والمتمردين الحوثيين، ثم العمل على إفشال المبادرة الخليجية في 2011، التي انسحبت منها.

وأوضح البيضاني أن الدور القطري السلبي في اليمن وصل إلى ذروته بعد إنهاء مشاركتها في التحالف العربي، فتحول دعمها الخفي إلى دعم مُعلن سياسياً، ومالياً، وإعلامياً، مشدداً على محورية الدور القطري في جريمة اغتيال صالح في العام الماضي.

أوضاف البيضاني أن مسؤولين قطريين لعبوا دوراً بارزاً في الإيعاز بتصفية صالح جسدياً، عن طريق لجنة الوساطة القطرية، التي لعبت لعباً دوراً مشبوهاً في المواجهات التي عرفتها صنعاء في ديسمبر 2017، بين الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح.