التخلي عن ترسانتها النووية..

ترامب: لا نستعجل المفاوضات مع كوريا الشمالية

ترامب وكيم جونغ أون خلال لقاء سابق

واشنطن

قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس من التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق يقنع كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية. وكتب في تغريدة: «يسأل العديد من الناس كيف نقوم بعملنا في مفاوضاتنا مع كوريا الشمالية.

أجيبهم دائماً أننا لسنا في عجلة من أمرنا». لكن ترامب أعرب أيضاً عن تفاؤله قائلاً إن اقتصاد كوريا الشمالية لديه «إمكانات رائعة» وإن زعيمها كيم جونغ أون «يراها أفضل من أي شخص، وسيستغلها بشكل كامل لصالح شعبه».

على صعيد آخر، قال مسؤول إن واشنطن وسيئول فشلتا في الاتفاق على تحمل كوريا الجنوبية نصيباً أكبر في تكاليف بقاء القوات الأميركية بها، في حين حذر الجيش الأميركي من أنه قد يعطي بعض العمالة الكورية عطلة غير مدفوعة الأجر إذا تعذر التوصل إلى اتفاق. وتبقي الولايات المتحدة قوات في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية التي دارات رحاها من عام 1950 إلى عام 1953.

وعقد مسؤولون كبار من الجانبين محادثات بدأت يوم الثلاثاء في سيئول واستمرت ثلاثة أيام للتوصل إلى اتفاق بديل عن ذلك الذي عقده الجانبان في عام 2014 وينتهي العمل به العام الجاري ويقضي بأن تدفع كوريا الجنوبية نحو 960 مليار وون (850 مليون دولار) هذا العام.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الجانبين حاولا التوصل إلى اتفاق جديد على مدى عشر جولات من المفاوضات منذ مارس الماضي، بعد أن طالبت الولايات المتحدة بزيادة كبيرة في نصيب كوريا الجنوبية.

وقالت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية في بيان إنها تسعى لأن تتوصل المفاوضات «لنتيجة سريعة.. لتخفيف أثر أي توقف محتمل في المساهمات» من كوريا الجنوبية. وتابع البيان: «ومع استمرار المحادثات التشاورية بين وفدي الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، لا يمكننا أن نتكهن بالنتائج المحتملة».